جمت وزارة الخارجية في حكومة الإنقلاب الحوثية غير المعترف بها، بشدة المواقف الأمريكية، وحذرت من محاولة  ما قالت أنها "قوى دولية معروفة" نقل مشاكلها وخلافاتها إلى اليمن واستخدامه مسرحا لحروب بالوكالة عنها.



ونقلت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر في الوزارة، أن تصريح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الخميس تندرج في هذا الاطار.


وأشارت الى أن القيادة العسكرية الأمريكية تحاول وضع مشاكلها مع إيران في إطار دولي محدد سلفا يتهم إيران باستخدام الأراضي والبحار والحدود اليمنية مسرحا لتجربة صواريخها الباليستية وألغامها البحرية جنبا إلى جنب تمويل تأجيج آتون الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام في الأراضي اليمنية، بحسب تعبير المصدر الحوثي.



وعلقت خارجية الحوثيين على مقولة وزير الدفاع الأمريكي في تصريحه بأن إيران تقوم بتجارب أسلحتها في اليمن، بالقول  ان " الوزير الأمريكي وقبل مجيئه لطاقم الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة ترامب بدأ البنتاجون ووزارة الدفاع البريطانية بتجربة أسلحتهما المحرمة دوليا وأسلحة الدمار الشامل في اليمن".



 وأكد أن تلك التصريحات تتعارض كلية ولا تصب في إطار ما تتبناه الإدارة الأمريكية علنا بأن الحل في اليمن لن يكون عسكريا وأن المسار السلمي والمفاوضات هو الطريق الصحيح للوصول باليمن إلى الأمن والسلام والاستقرار.



ودعت خارجية الحوثيين الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن محاولات صب الزيت على النار بمنطقة الجزيرة والخليج من خلال تصريحات مسؤوليها السياسيين والعسكريين والتي تدعو للعنف والحرب، بحسب تعبير المصدر.