الرئيسية > اقتصاد > طفرة تنتظر العلاقات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

طفرة تنتظر العلاقات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

" class="main-news-image img
كل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى بريطانيا دافعاً مهماً لاقتصاد البلدين بحسب ما يُجمع عليه الخبراء والمحللون الاقتصاديون، خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية والمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة، كما أنها تأتي بالتزامن مع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها ذات أهمية متبادلة للطرفين.



وتوقع تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية المتخصصة بالأخبار الاقتصادية أن تؤدي هذه الزيارة التاريخية إلى طفرة كبيرة في حجم التبادل التجاري والاستثمار المتبادل بين البلدين خلال السنوات القادمة.



ويشير التقرير الى أن السعودية وبريطانيا اتفقتا على ما قيمته 65 مليار جنيه استرليني (90 مليار دولار) من التبادل التجاري والاستثمار المتبادل في السنوات القادمة.



ووصف مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاتفاق بأنه "تصويت للثقة" في الاقتصاد البريطاني قبل أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلت "بلومبيرغ"، الأمر الذي يعكس حجم الاهتمام البريطاني بالعلاقات مع السعودية، وحجم الاهتمام بشكل خاص بزيارة ولي العهد السعودي إلى لندن.



وبحسب تقرير الوكالة فإن تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين كان هدفاً موضوعاً على الطاولة خلال الاجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في لندن يوم الأربعاء الماضي.



ويذكر التقرير أن الأمير الذي أعلن خططا لإصلاحات اقتصادية سريعة في السعودية وأشرف على حملة لمكافحة الفساد منذ تعيينه وليا للعهد في حزيران/ يونيو الماضي، حظي بثناء رئيسة الوزراء البريطانية لبرنامجه الإصلاحي المعروف برؤية 2030، كما حظي بالثناء والاشادة بسبب قرار السماح للنساء بقيادة السيارات وحضور المباريات الرياضية.



يشار الى أن الأمير محمد بن سلمان أنهى الجمعة زيارة دولة رسمية إلى لندن استمرت ثلاثة أيام، حيث التقى في يومها الأول، أي يوم الأربعاء الماضي بملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ورئيسة الحكومة تيريزا ماي، وعقد جملة من اللقاءات المهمة التي انشغلت بها كافة وسائل الاعلام.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي