تكر علماء شركة “إمولات” رقائق جديدة مخصصة لحفظ عينة من الخلايا الجذعيةللمريض، والتي من شأنها إحداث ثورة في مجال تخصيص الدواء.


وتصنع الرقاقة من البوليمر المرن الذي يحتوي على قنوات صغيرة يمكنها استضافة الآلاف من الخلايا البشرية الحية.


وقال الدكتور، جيرالدين هاميلتون، الرئيس والمدير العلمي في شركة التكنولوجيا الحيوية “إمولات”: “نحن الآن نتطلع إلى علاج الأمراض الأكثر تعقيدًا مثل داء كرون وسرطان المبيض والتصلب الجانبي الضموري، وهذه الخلايا الجذعية المستمدة من المريض تسمح لنا بابتكار أدوية مخصصة لكل مريض، لتكون أكثر فاعلية”.


وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من شأن هذا الابتكار أن يحدث ثورة في مجال الطب المخصص، من خلال السماح للأطباء باختبار مختلف الأدوية على الرقاقة، بدلًا من المرضى أنفسهم.


وفي انفراجة مبشرة، تمكن الباحثون بنجاح من إنشاء بطانة الأمعاء البشرية باستخدام عينة من الخلايا الجذعية للمريض، بهدف استخدامها لاختبار الأدوية المعوية، بسرعة وكفاءة أعلى وتكلفة أقل.


كما يمكن لهذه الرقاقات أن تحدث ثورة في مجال الموافقات الدوائية، حيث لا تصل 30% من الأدوية إلى الاختبارات البشرية بسبب خطورتها.


ومن شأن هذه الرقاقات أن تقلل من خطورة هذه الأدوية جذريًا من خلال اختبارها على الأنسجة الحية أولًا.