�كد السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر  أن  حل الأزمة في اليمن بسيط جدا وغير معقد لأن  هناك مرجعيات متفق عليها متمثلة بالمبادرة الخليجية و أليتها التنفيذية و مخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها كل الأطراف بما فيهم الحوثيون الذين وقعوا علي القرارات الأممية ذات الصلة خاصة القرار 2216 .


جاء ذلك خلال لقاء موسع من برنامج رسل السلام في جزئه الأول الذي يقدمه الإعلامي ياسر أبو بكر. ..

وأوضح آل جابر إلى أن المملكة العربية السعودية مازالت حتي الأن  تضغط باتجاه الحل السياسي منذ الأعوام السابقة  2012 و 2014 و 2015 و تدفع باتجاه القبول بالحل السياسي لكن  لغة السلاح و القوة التي يستخدمها الحوثيين تجعلنا نمارس الضغط  عليهم باستخدام القوة العسكرية من أجل العودة إلى طاولة الحوار بين أطراف القوى اليمنية ..


وأشار السفير  إلى أن خيار الحل السياسي أو العسكري عائد للحكومة اليمنية و نأمل أن يتحقق الحل السياسي و هو ما تسعى له الشرعية بشكل جاد  إلى حل سياسي دائم وشامل واي حل سياسي أو مبادرة تنطلق من المرجعيات لاشك ان الجميع يدعمه المجتمع الدولي و الاقليمي و الرباعية الدولية .

واستطرد في لقائه أن الدول العربية و الأسلامية تدرك خطر  المشروع الإيراني و تسعى لمواجهته.
حيث أشار  إلى أن الشعب اليمني بات يعرف حقيقة الواقع والتدخل الإيراني بلاده .


مؤكد أن إيران تسعى إلى الفوضى الخلاقة وتدميرالدول العربية والإسلامية وبناء ميليشيات لها .


وأوضح  أن ما حدث للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كشف عن التوغل الايراني وقاوم بشجاعة
لكنه أكد أنه لم يكن متوقعا أن يقدم الحوثيون على قتلهم له  لكنهم نقضوا العهود والمواثيق  من صعدة حتى صنعاء لانهم يعتمدون استراتيجية إيرانية في عقد الاتفاقات ثم نقضها من اجل كسب المزيدمن الوقت ..

وأشار إلى  أن جماعة الحوثيين مصنفة في المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج أنها جماعة إرهابية خاصة وأن إيران قدمت للحوثيين كل مايمكنهم من تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب من خلال مدهم بالزوارق والصواريخ والغطاسين والألغام البحرية ..


ومؤكدا  أنه  ولولا وجود قوات التحالف في البحر الأحمر لكن الخطر الايراني و القرصنة الايرانية هي السائدة في المنطقة .

وفي رده على سؤال عن إمكانية   استثناء المغتربيين اليمنيين في هذه المرحلة..

 أجاب  السفير السعودي أن وجود اليمنيين في المملكة هي استراتيجية سعودية ويعامل الانسان اليمني بامتيازات.


وأوضح إلى أن وهناك 2 مليون يمني يحولون مايقارب  10ملايين دولار لكن منظومة الحوثي و تقويضها للدولة و استهدافها للمملكة لم تسمح بتطوير علاقة اليمن بمنظومة مجلس التعاون الخليجي .

مبين أن  الوضع في اليمن صعب جدا لوجود مشاكل متراكمة منذ فترات طويله ..

حيث أكد إلى أن اليمن جزء من المنظومة العربية الخليجية و لا يمكن أن نتخلى عنه .


وأشار إلى أن اليمن بدأ بالاندماج في مجلس التعاون الخليجي في بعض المجالات التعليمية و الصحية و الشبابية و الإعلامية

وأكد أنه عندما بدأنا برفع مستوى العلاقات بحسب قدرة المنظومة اليمنية و الاقتراب من أنظمة مجلس التعاون الخليجي جاء الحوثي ودمر اليمن وبنيتها التحتية و مقدراتها و أهدر ثرواتها.

مشيرا بذلك إلى  أنه نعمل اليوم مع الحكومة الشرعية  للعودة مجددا لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها  قدراتها لتعود اليمن إلى مكانها الطبيعي..


 .