الرئيسية > محليات > مسؤول يمني: قوة سعودية تصل المهرة ضمن جهود مكافحة التهريب

مسؤول يمني: قوة سعودية تصل المهرة ضمن جهود مكافحة التهريب

" class="main-news-image img
ل مسؤول حكومي بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، إن قوة سعودية وصلت، الخميس، إلى ميناء “نشطون” في المحافظة، في إطار تنفيذ خطة أمنية ضمن جهود مكافحة عمليات التهريب.


وأوضح سكرتير محافظ المهرة، بدر كلشات، أن القوة السعودية وصلت بحرًا إلى ميناء “نشطون” بمحافظة المهرة، وهي مكونة من أفراد وآليات ومعدات وأجهزة عسكرية.


وأفاد بأن وصول تلك القوة يأتي في إطار دعم جهود قوات خفر السواحل والأمن بمحافظة المهرة على مكافحة عمليات التهريب.


وتتضمن الخطوة، حسب المصدر ذاته، تدريب قوات من أبناء محافظة المهرة على إنشاء مراكز ونقاط عسكرية على السواحل لقوات خفر السواحل.


وأشار إلى أن الخطوة تأتي بالتنسيق بين الحكومة اليمنية، وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، والسلطة المحلية بمحافظة المهرة.


وذكر أن القوة العسكرية وصلت معها مساعدات تحتوي على مواد طبية وسيارات لجمع القمامة، وحافلات لنقل طلاب المدارس.


ولم يصدر عن السعودية أو التحالف العربي، الذي تقوده في اليمن، أي تعقيب بشأن إرسال تلك القوة إلى المهرة حتى الساعة 20:00 ت.غ.


وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دفع التحالف العربي بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة المهرة، في إطار سعيه إلى تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب.


وسبق التعزيزات حينها، دفع الحكومة اليمنية بقوات عسكرية إلى منفذي “صرفيت”، و”شحن” الواقعين بمحافظة المهرة، والحدوديين مع سلطنة عُمان؛ بهدف تعزيز الحماية ومكافحة التهريب.


وتتميز المهرة بوجود منفذين بريين فيها مع سلطنة عُمان، وتمتلك أطول شريط ساحلي باليمن يقدر طوله بـ560 كم، على بحر العرب، وميناءً بحريًا يسمى “نشطون”.



و”المهرة”، أو ما يُطلق عليها بوابة اليمن الشرقية، تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت، وتحدها من الشرق سلطنة عُمان، وتشهد نوعًا من الاستقرار الأمني.


وظلت السلطة المحلية، وقوات الجيش والأمن بمحافظة المهرة، منذ اندلاع الأزمة اليمنية الأخيرة، موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.


وتقود السعودية في اليمن منذ مارس/آذار 2015، تحالفًا عسكريًا، بطلب من الرئيس اليمني، ضد مسلحي الحوثي، الذين يسيطرون بقوة السلاح على عدد من المحافظات، من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر / أيلول 2014.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي