الرئيسية > الصحة والمجتمع > الإنسان والأسماك يتشاركان جينات إصلاح الحبل الشوكي

الإنسان والأسماك يتشاركان جينات إصلاح الحبل الشوكي

" class="main-news-image img
توصل علماء أمريكيون، إلى أن العديد من الجينات - الموجودة في أسماك اللمبري - التي تساعد في الإصلاح الطبيعي لتلف النخاع الشوكي، تتميز بالنشاط في إصلاح الجهاز العصبي المحيطي في الثدييات من بينهم الإنسان، وهي النتيجة التي يمكن تسخيرها في نهاية المطاف لعكس تلف الحبل الشوكي حتى الشلل في البشر.



وأشارت الأبحاث إلى وجود تشابه بين أسماك "اللامبريس"، وأسماك ثعبان البحر، والتي تتشارك في جينات مع الإنسان قبل حوالي 550 مليون سنة، وبفضل هذه الجينات، يمكن لأسماك" اللامبريس" التعافي تماما من مشكلات الحبل الشوكي الحادة، حيث تتمكن هذه الأسماك عن طريق تجددها المستمر في التخلص من الشلل لعودة الأسماك لمزاولة السباحة الكاملة في فترة ما بين 10 إلى 12 أسبوعا.



وعكف العلماء في جامعة "واشنطن - في الدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمية - على دراسة آلية الشفاء في أسماك "اللامبريس"، وأخذ عينات من المخ والأسلاك النخاعية في نقاط متعددة وفي مراحل مختلفة، بدءا من الساعات الأولى بعد الإصابة وحتى ثلاثة أشهر بعدها، وفى وقت لاحق عند الشفاء، كما قام العلماء بتحليل الجينات والمسارات التي يتم تفعليها عند الإصابة.



ووجد العلماء أن آلية تغير وتجدد الجينات المتواجدة في المخ والحبل الشوكي بهذه الأسماك، والتي تتطور مع مرور الوقت، تسهم في آلية الشفاء والتغلب على إصابات الحبل الشوكي، علاوة على ذلك، وجد العلماء أيضا أن العديد من الجينات المرتبطة بشفاء الحبل الشوكي هي جزء لآلية تطور وتجدد الأنسجة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي