دت مصادر أفصح عنها تقرير صادر عن مركز أبحاث الجريمة في الجمهورية الإيرانية، الواقع في الولايات المتحدة، والذي كشف أسماء بعض القادة في الحرس الثوري الإيراني، يعملون مستشارين للميليشيات الحوثية في اليمن.


وأفاد المركز بأن 3 من القيادات العاملة في الحرس الثوري، تم إرسالهم مؤخرا إلى اليمن، كخبراء عسكريين لدعم تحركات الميليشيات على الجبهات، وهم: العقيد رضا باسيني، والمقدم علي الرحبي، والرائد محمد نيازي، مشيرا إلى أنهم باتوا يتمركزون في بعض المحافظات اليمنية، ومهمتهم تتمحور حول قيادة الحوثيين لتنفيذ عملياتهم العسكرية.


 
سياسة التخريب

في غضون ذلك، قال المحلل السياسي اليمني، سام الغباري، أن النظام الإيراني لن يتوقف عن حلم التمدد والتدخل في شؤون دول المنطقة، إذ إنه تارة يعترف بذلك، وتارة يتنكر وينفي وجود أي قوات لديه في اليمن، مبينا أن النظام الإيراني ما يزال يراوده هاجس ما يعرف بتصدير الثورة، الذي يعد أحد مقومات بقائه وثباته.


وشدد الغباري على أن هدف النظام الإيراني هو الوصول إلى قبلة المسلمين، لافتا إلى أن طهران تريد إغراق الدول العربية بالفوضى، حتى تتمكن من تنفيذ أجنداتها التخريبية، مشيرا إلى التسجيل الصوتي لحسين بدر الدين الحوثي، والذي توعد فيه الجيش اليمني، في أعقاب إرسال عدد من الألوية العسكرية للقتال مع الجيش العراقي ضد إيران، إبان الحرب الخليجية الأولى.


اختصاص الخبراء

أكد الغباري وجود معلومات ميدانية تفيد بوصول أعداد كبيرة من الخبراء الإيرانيين إلى اليمن منذ وقت مبكر سابق لسقوط صنعاء، حين كانوا يتمركزون في صعدة، لافتا إلى أن عملية اغتيال الرئيس الراحل، علي صالح، خططت ونفذت من مجاميع من الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن قوة إيرانية كبرى كانت تدير العمليات، وهناك مخطط سابق للتخلص من صالح.


وأضاف الغباري «الخبراء الإيرانيون موجودون وبتخصصات مختلفة، منهم في الجانب العسكري بمختلف فروعه التخطيطية والصاروخية والعمليات الحربية والخطط العسكرية، ومنهم خبراء في الجانب الإعلامي، وخبراء ومستشارون في ميادين أخرى متعددة» مشيرا إلى أن إرسال 3 خبراء إيرانيين جدد إلى اليمن، جاء بناء على الحاجة إلى خبراتهم ودعم المتمردين الحوثيين على الجبهات.
 

خلفيات الدعم الإيراني


توجيه العمليات القتالية والتخطيط لها


تدريب العناصر الحوثية ميدانيا


تركيب القطع الصاروخية وتوجيهها


الدعم الإعلامي المتواصل


 التوجيه المعنوي للمقاتلين