قال منسّق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في محافظة إب مارك بونسان، ان الحرب والحصار والحصار المستمر ادى إلى تراجع النظام الصحي في اليمن عقود إلى الوراء.
واكد المسؤل الدولي في بيان نشرة موقع المنظمة على الفيس بوك في اليمن، ان المنظمة شكّلت فريق استجابة سريعة للمسحٍ والتعرّف على حالاتٍ الإصابة المحتملة بمرض الدفتيريا" الخناق" في المجتمع وتوفير الوقاية العلاجية للأشخاص الذين هم على اتصال بمرضى الخناق.
واشار الى ان منظّمة أطباء بلا حدود افتتحت في 11 من ديسمبر، وحدةَ لعلاج الخناق مخصّصة للحالات الحادة في مستشفى الناصر في مدينة إب، وجاري حالياً الاستعداد لدعم وحدتين اخريين في كلٍّ من مستشفى يريم ومستشفى جبلة٬ ستحتوي كل منهما على تجهيزات وحدة عناية مركزة. لافتا الى ان المنظّمة ستنشيء أيضا نظام إحالة لإسعاف الحالات المشتبه باصابتها بالمرض إلى المستشفى. مضيفاً: ستقوم المنظّمة بنقل عيناتٍ إلى المختبرٍ للتأكد بصورة أفضل من حالات الإصابة بالخناق، كما ستنفّذ أنشطة توعية صحية لتنبيه المجتمعات بشأن مرض الخناق.
واضاف: المنظّمة تعمل في الوقت الحاليّ على انشاء وحدةً للرعاية المركّزة في مستشفى الصداقة في عدن حيث سُجِّلت 14 حالة إصابة بالخناق أسفرت عن وفاة أربعة من المصابين.
"عالمياً، تم القضاء على الخناق في معظم الدول، وأصبحت هذه العدوى مرضاً منسياً إلى حد ما. وحتى في اليمن، سُجِّلت آخر حالة خناق في العام 1992، وحصل آخر تفشي في العام 1982.
للتصدّى لهذا التفشي، تحصل منظّمة أطباء_بلا_حدود جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية على معظم مضادات الخناق التي ما تزال متوفرة حول العالم، كما تطلب المزيد من المضادات الحيوية.
