الرئيسية > محليات > الجيش الوطني بعد دحره للحوثيين في آخر معاقلهم شرقي اليمن " لم يتبقي سوى القليل"

الجيش الوطني بعد دحره للحوثيين في آخر معاقلهم شرقي اليمن " لم يتبقي سوى القليل"

" class="main-news-image img
كنت قوات الجيش الوطني اليمني أمس الجمعة، من تحرير آخر معاقل الانقلابيين الحوثيين الموالين لإيران في محافظة شبوة، شرقي اليمن، ونجحت القوات في تحرير مديريتي بيحان وعسيلان، آخر المعاقل التي كانت الميليشيات الإرهابية الإيرانية تسيطر عليها في شبوة، بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين استمرت لساعات، وفتح الجيش الوطني الطريق لتحرير محافظة البيضاء المحاذية.


فقد أكدت الحكومة اليمنية ومسؤول محلي بمحافظة شبوة، تمكن الجيش الوطني بمعية المقاومة الشعبية، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، أمس الجمعة، من تحرير عدة مواقع بمديرية عسيلان شمال غرب المحافظة وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات.


وأكد اللواء مفرح بحيبح تحرير مديريات بيحان من عناصر ميليشيات الحوثي، موضحا أن عملية التحرير انطلقت في الساعات الأولى من يوم امس الجمعة وبمساندة طيران التحالف العربي.


واعتبر أن بيحان محررة بشكل عام ولم يتبق إلا عدة مناطق وقرى تتحصن فيها عناصر الميليشيات، مشيرا إلى أن العشرات من عناصر الحوثي سقطوا قتلى وجرحى، إضافة إلى وقوع العشرات في الأسر، فيما فرت العناصر الباقية نحو محافظة البيضاء المجاورة.


وذكر مدير عام مديرية عسيلان علي الحجري أن الجيش الوطني حرر مدينة النقوب وبلدات الصفحة ومفرق السعدي وقرون بن سبعان بالمديرية، والسيطرة على معسكر مبلقة الاستراتيجي، الذي يمثل قاعدة الإمداد والتدريب لعناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية في بيحان.


وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية بأهمية هذه الانتصارات على فلول الميليشيات الانقلابية، منوهاً «بتضحيات أبطال الجيش الوطني وبسالتهم في مواجهة الميليشيات».


وقال الحجري «إن أبطال الجيش الوطني في محور بيحان صنعوا اليوم (أمس الجمعة) ملحمة من الانتصارات العسكرية الكبيرة على فلول الميليشيات الإمامية»، لافتا إلى التحام المقاتلين من أبطال اللواء 26 و19 مشاة و21 ميكا وكتائب الحزم والنصر وبيحان للمرة الأولى على صعيد جبهات القتال، واستبسالهم فيها على الرغم من اتساعها وطول مسافاتها وصعوبة تنقل الأرتال العسكرية بين كثبانها الرملية الكبيرة».


وأكد أن فلول الميليشيات ولت هاربة باتجاه عقبة القنذع التي تربط بيحان بمحافظة شبوة، مخلفة وراءها المئات من القتلى والجرحى.


وأشار إلى محاصرة الجيش لبعض جيوب الميليشيات الإرهابية في حيد بن عقيل والسليم والصفراء، حيث لا سبيل لنجاتهم من الموت المحقق إلا بالاستسلام.


كما أكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش والمقاومة حررت مناطق العلم والسليم الاستراتيجيتين والصفحة وعكيد صوفة ومنطقة المعيقيب والخزان والنويدرة ومفرق السعدي وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات «وسقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم».


وذكرت المصادر، أن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، إلى جانب أسر نحو 30 فرداً من عناصر الميليشيات الحوثية الإمامية الإيرانية، في حين استشهد سبعة من أفراد الجيش وأصيب نحو 20 آخرين.


وبحسب المصادر، فقد شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات الميليشيات في محافظة شبوة خلال الساعات الماضية، خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم.


وأكدت أن قوات الجيش وصلت إلى حدود محافظة البيضاء، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء من قبضة الميليشيات.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي