لقي طفل أردني مصرعه وهو يقاتل في صفوف الحوثيين في جبهة مريس بمحافظة الضالع وجرى تشييع جثمانه في مدينة دمت من قبل المليشيات الإنقلابية.
وقالت مصادر محلية أن الطفل " ناصر علي اسماعيل توفيق عياد " وهو أردني الجنسية من منطقة مادبا، قتل وهو يقاتل في صف الحوثيين في مريس وقد جرى تشييع جثمانه في قرية ( الأحرم ) وهو ملفوف بالعلم الأردني، فيما يقول إعلام الحوثيين أن المذكور قتل في جبهة صرواح بمأرب.
وتشير المعلومات إلى أن الطفل الأردني هو نجل طبيب اردني ويملك عيادة في مدينة دمت منذ عدة سنوات، وجرى استقطابه من قبل المليشيات الحوثية للقتال في صفها واقحامه للدخول في المعركة مستغلة صغر سنه وقلة حيلة والده.
مراقبون اعتبروا مقتل الطفل الأردني ناصر عياد دليل قاطع على استنفاد الحوثيين للمقاتلين ولجوئهم لاستقطاب الأطفال اليمنيين والزج بهم في حربها الظالمة على الشعب اليمني وها هي تتجاوزهم إلى الزج بأطفال المقيمين من الأشقاء العرب.
