الرئيسية > اقتصاد > النفط يرتفع في تعاملات محدودة قبيل اجتماع أوبك‎

النفط يرتفع في تعاملات محدودة قبيل اجتماع أوبك‎

" class="main-news-image img
تفعت أسعار النفط في ظل أحجام تداول محدودة ،اليوم الخميس، قبيل بدء اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا، الذي من المتوقع أن يتم خلاله تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط من قبل المنتجين، والذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني/يناير الماضي، بهدف تقليص الإمدادات ورفع الأسعار.


ويعقد اجتماع أوبك في مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا؛ بمشاركة وزراء نفط من دول منتجة من خارج المنظمة أهمها روسيا.


ووفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لأوبك، تعقد المنظمة جلسة مفتوحة تحضرها وسائل الإعلام في الساعة العاشرة صباحًا (0900 بتوقيت غرينتش) ،اليوم الخميس، قبل بدء جلسة مغلقة ظهرًا.


وسينضم وزراء نفط من دول خارج المنظمة للاجتماع في الساعة الثالثة، ويعقب ذلك مؤتمر صحافي مشترك بعد الاجتماع.


وقال تجار: إن أحجام التداول كانت منخفضة قبيل الاجتماع.


وبحلول الساعة 0704 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في شباط/فبراير المقبل 31 سنتًا، أو ما يعادل 0.5 %، عن التسوية السابقة إلى 62.84 دولار للبرميل، وينتهي أجل عقد أقرب استحقاق لشهر كانون الثاني/ يناير المقبل اليوم الخميس.


وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتًا، أو 0.4 % إلى 57.50 دولار للبرميل.


وبينما لم يصدر أي بيان رسمي بعد، يبدو أنأوبك وروسيا على استعداد لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية عام 2018.


وبدأ تطبيق اتفاق خفض الإنتاج في كانون الثاني/يناير الماضي، وينتهي أجله في آذار/مارس  المقبل.


وينص الاتفاق الحالي على خفض المنتجين إمداداتهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا في مسعى لتعزيز الأسعار، وينتهي العمل به في مارس/ آذار 2018.


وأكد مندوب في أوبك: “سيتفقون على (التمديد) تسعة أشهر”، مضيفًا أن من المتوقع أن يمضي الاجتماع، المقرر أن يبدأ قرب الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، بسلاسة.


وأشارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا إلى أنهما قد تراجعان أي تمديد للاتفاق حين تجمتعان مجددًا في يونيو/ حزيران؛ إذا شهدت السوق ارتفاعات محمومة.


ومع ارتفاع أسعار النفط فوق 60 دولارًا للبرميل، يتخوف البعض من أن مثل ذلك التمديد قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الخام في الولايات المتحدة غير المشاركة في الاتفاق.


ومن أجل ضبط ميزانيتها، تحتاج روسيا أن تكون أسعار النفط أقل بكثير مما تسعى إليه السعودية أكبر منتج في أوبك، والتي تستعد لإدراج أسهم عملاق النفط “أرامكو” العام القادم، ومن ثم ستستفيد من سعر النفط الأعلى.


والتقى ستة وزراء من أوبك ودول منتجة للنفط خارج المنظمة، أمس الأربعاء، في اجتماع شمل السعودية وروسيا، وأوصوا بتمديد التخفيضات الحالية حتى نهاية عام 2018.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي