وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خالد أبا الخيل، أن أحد الوافدين الأجانب في مدينة “حائل” تحايل على قرار توطين وظائف قطاع الاتصالات، بارتداء الزي السعودي لخداع مفتشي الوزارة الذين يجوبون الأسواق.
وقال أبا الخيل في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “فرق التفتيش في حائل تقبض على وافد يرتدي الزيَّ السعودي، ليعمل في مهنة مقصورة على السعوديين في أحد مجمعات الاتصالات”.
كما نشر المسؤول السعودي صورة للوافد خلال تواجده في محل لبيع وصيانة الهواتف النقالة، إذ ظهر مرتدياً الزي السعودي، ومنشغلاً بمحادثة هاتفية عندما دخل مفتشو الوزارة المحل وصوروه.
ومنذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، بات العمل في قطاع بيع وصيانة الهواتف النقالةفي السعودية مقصوراً على مواطني المملكة من الجنسين فقط، ومع ذلك يتحايل عدد من الوافدين الأجانب الذين كانوا يهيمنون على القطاع بطرق مختلفة.
وبعد مرور أكثر من عام على بدء تطبيق القرار، تواصل الفرق التفتيشية التابعة لوزارة العمل جولاتها على الأسواق والمحلات، وحتى المنازل التي يعمل من داخلها بعض الوافدين على صيانة الهواتف بالاتفاق مع محلات الهواتف التي يديرها السعوديون.
وتوطين مهنة بيع وصيانة الهواتف النقالة، من أول وأكبر القطاعات التي منعت المملكة الأجانب من العمل فيها، قبل أن يشمل ذلك المنع قطاعات أخرى؛ تريد المملكة أن يعمل بها مواطنوها الذين يواجهون نسب بطالةمرتفعة تقارب الـ 13%.
