الرئيسية > محليات > استعدادات الجيش الوطني لتحرير صنعاء

استعدادات الجيش الوطني لتحرير صنعاء

" class="main-news-image img
رت قوات الجيش الوطني اليمني مخزن أسلحة للمليشيات الانقلابية في محور البقع بمحافظة صعدة، فيما وصلت تعزيزات جديدة للجيش إلى منطقة مسورة في مديرية نهم شرق صنعاء استعداداً لعمليات التحرير، وسط اشتباكات في حجة والجوف أسفرت عن قتلى في صفوف الانقلابيين.


وقالت مصادر عسكرية ، إن قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها فِي مديرية نهم شرق صنعاء، باتجاه مديرية أرحب وبني حشيش في ضواحي صنعاء، فيما دفع الجيش الوطني بقوات إضافية إلى منطقة مسورة لتعزيز قوات الجيش التي تتقدم باتجاه منطقة نقيل بن غيلان المطلة على مطار صنعاء الدولي.



ووفقاً لهذه المصادر فإن مقاتلات التحالف ساندت قوات الجيش بسلسلة من الغارات، وأن هذه القوات باتت على مسافة 7 كليومترات من مديرية أرحب التي تشرف على مطار العاصمة، وتعد إحدى بواباتها المهمة، وأن الانقلابيين أقاموا سلسلة من الخنادق وبدأوا بزراعة حقول الألغام في أطراف المديرية استعداداً لتقدم الجيش الوطني.


وكشف قائد قوات الاحتياط في الحرس الرئاسي، اللواء ركن سمير الحاج، عن تعزيز الخطة العسكرية لتحرير صنعاء، مؤكداً أن «الخطة تحقق تقدماً على مختلف المستويات».


 وقال الحاج، في تصريحات صحيفة، إن «إفشال الانقلابيين للجهود السياسية دفع السلطة الشرعية إلى الجنوح للحل العسكري»، موضحاً أن «الميليشيات تواجه انهيارات كبيرة في صفوفها.


وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات». وأضاف أن «نائب الرئيس يشرف بشكل مباشر على خطة تحرير صنعاء ويتواجد في الصفوف الأمامية»، مؤكداً أن «الجيش يقترب من العاصمة». وأفاد الحاج أن «الانقلابيين مستفيدون من استمرار الحروب، ومن ثم فإن عملية تحرير صنعاء أو الحديدة تجهض مخططاتهم».


وحول ترتيبات تحرير الحديدة، أوضح الحاج، أن «الترتيبات العسكرية تجري على قدم وساق، لكن لحساسية الميناء وأهميته، فإن السلطات الشرعية لا تزال تنتظر موقفاً نهائياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي وعد بالضغط على الانقلابيين وتسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث محايد»، مؤكداً أنه «ما لم يحدث ذلك فإن الحل العسكري هو القرار النهائي».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي