الرئيسية > محليات > المليشيات تكشف عن صناعاتها الصاروخية وتتوعد بمفاجأة باليستية من طراز بركان ومندب ..تفاصيل

المليشيات تكشف عن صناعاتها الصاروخية وتتوعد بمفاجأة باليستية من طراز بركان ومندب ..تفاصيل

" class="main-news-image img
ف نائب الناطق باسم قوات الانقلابيين في اليمن، عن صواريخ باليستية جديدة، تمكنت المليشيات من صناعتها وتطويرها من صواريخ روسية وكورية، قادره على الوصول إلى مدى 1400كم في عمق الاراضي السعودية.


وقال العقيد/عزيز راشد خلال مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن المليشيات تمكنت خلال الثلاث السنوات من تطوير ترسانتها الصاروخية.


وأضاف: إن «الصواريخ التي يتم إطلاقها على السعودية، هى صواريخ يمنية مائة في المائة ومصنعة محلياً، لكنها تشبه الصواريخ الروسية والكورية الشمالية، وعمليات زيادة المدى في الصواريخ الحالية خضعت للأبحاث العلمية على مدار الثلاث سنوات الماضية، وتمت عملية تطوير مرحلية إلى أن وصلت اليوم إلى ما يقارب الـ1400 كم».


وتحدث راشد عن تشريح من وصفهم بالخبراء والاكاديميين للصواريخ الروسية والكورية، وتمكنهم من صناعة صواريخ أقوى منها.


وزعم ناطق جيش الانقلابيين عن مفاجأة صاروخية قادمة، وهي من  «هي من نفس السلسة “بركان 1،2” وسيأتي بركان ثلاثة قريباً، وهناك “مندب 1″ و”مندب 2” وهكذا في سلسلة التطوير، وهناك مركز أبحاث وقوة تصنيعية وعقول، وتلك هى نواة لأي قاعدة تصنيعية».


وكان التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أعلن في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية؛ من أجل سدّ الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية، والتي تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري، إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران.


وجاء هذا القرار، عقب استهداف الحوثيين العاصمة السعودية الرياض، بصاروخ باليستي، تجاوز مداه 900 كيلو متر، وتبين لاحقاً دور إيران في إنتاج هذه الصواريخ، وتهريبها إلى الحوثيين.


وسمحت قوات التحالف العربي، لاحقاً، باستئناف الرحلات الجوية التجارية الدولية إلى اليمن، عبر مطاري عدن وسيئون، وعودة النشاط إلى ميناء عدن، الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية في البلاد.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي