كشفت منظمة حقوقية يمنية أن عدد النساء والفتيات دون سن 18 عاماً اللاتي عمدت الميليشيات الحوثية إلى استخدامهن في أعمال عسكرية وإرهابية ضد المدنيين بمناطق تقع تحت سيطرتها، تقدر بنحو 4 آلاف امرأة، فيما رصد الجيش الوطني اليمني ملابس نسائية في الجبهات الرئيسة التي جرى تحريرها حسب مصدر لـصحيفة "الشرق الأوسط ".
وأكدت المنظمة أن نساء كثيرات أجبرن على الانخراط في مراكز التدريب للقيام بأعمال عسكرية، تابعة للميليشيات مستغلتا عدم قدرة ذويهن على المقاومة ورفض التجنيد غير الشرعي بحسب وصف المنظمة، والبعض الاخر التحقن بدافع عقائدي، وأخريات لجني المال.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن / سليم علاو/ منسق منظمة هود لحقوق الإنسان في إقليم سبأ أن المنظمة اعتمدت في رصد عدد النساء اللاتي التحقن بالميليشيات والتي يقدر عددهن بنحو 4 آلاف امرأة، على وثائق لفحص وتدقيق المعلومات وفي مقدمتها شهادات ميلاد النساء ورصدهم في مراكز التدريب، أو من خلال شهادات الوفاة ومطابقتها مع الأسماء الموجودة لدى المنظمة.
وقال علاو إن الميليشيا استخدمت النساء في بعض المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، للقيام بأعمال مسلحة وإرهابية وعدائية ضد المواطنين، كون هذه الميليشيات وفقا للأنظمة الدولية وما صدر من قرارات أممية في ذلك لا تمثل الدولة والقانون.
وكانت المليشيا الانقلابية قد نظمت عرضاً عسكرياً نسائياً في محافظة حجة مطلع الأسبوع الجاري.
وسبق أن نظمت المليشيا الانقلابية العديد من العروض العسكرية في عدد من المحافظات منها العاصمة صنعاء.
