ل 40 متشددا في الصومال في 5 غارات أميركية، على مدار 4 أيام، استهدفت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، وعناصر من داعش.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، العقيد روب مانينغ: "قتل 36 متشددا من الشباب و4 مسلحين من تنظيم داعش".


وكانت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، قد أعلنت عن 4 من هذه الغارات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.


ونفذت الغارة الأولى يوم الخميس، على بعد نحو 160 كلم غربي مقديشو، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر حركة الشباب.


ونفذت غارة أخرى يوم السبت بالقرب من جادود على بعد 400 كلم جنوب غربي مقديشو، أدت إلى مقتل مسلح في حركة الشباب، بحسب ما أعلنت أفريكوم.


كما استهدفت ضربة أميركية، الأحد، مقاتلين من الشباب في شبيلي، وأخرى مسلحين من تنظيم داعش في بوتلاند شمالي البلاد.


ونفذت الغارة الخامسة في منطقة شبيلي بحسب متحدثة باسم البنتاغون.


وكانت الولايات المتحدة قد شنت أوائل نوفمبر أولى ضرباتها ضد تنظيم داعش في الصومال، بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر البنتاغون في مارس الماضي، بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الإرهاب ودعم الحكومة الصومالية.


يذكر أن حركة الشباب أعلنت في 2010 ولاءها لتنظيم القاعدة، وانضوت فيه رسميا في 2012، إلا أن عددا من مقاتلي الحركة أعلنوا مؤخرا انشقاقهم وولاءهم لتنظيم داعش.