لت نتائج أبحاث جديدة من جنوب إفريقيا إن الضغوط التي تسببها الأزمات المالية تضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية 13 مرّة، بينما تضاعف ضغوط العمل هذا الخطر 6 أضعاف.


وعُرضت هذه النتائج مؤخراً في مؤتمر رابطة القلب الجنوب إفريقية بجوهانسبرغ، وحذّرت من أن الأزمات المالية وضغوط العمل تؤثّر على قطاع كبير من الناس في الوقت الحالي.


وبحسب استطلاع أمريكي حديث تبين أن 72 بالمائة من الأمريكيين يتعرّضون لضغوط الأزمات المالية مرّة واحدة على الأقل في حياتهم، بينما أفاد 22 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم أنهم شعروا بهذه الضغوط خلال الشهر السابق للاستطلاع.


وقد حذّرت الدراسة التي أشرف عليها البروفيسور دينيشان جوفندر من جامعة جوهانسبرغ، من أن التأثير النفسي يلعب دوراً كبيراً في أمراض القلب وخاصة النوبات القلبية.


واعتبر فريق البحث أن نقص الدخل المالي عن الوفاء بالاحتياجات الأساسية يضع الإنسان تحت ضغوط كبيرة ويرفع مستوى التوتر إلى أقصى درجة. ويؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بأزمة قلبية.


وأنه مع كل تناقص في الدخل وتفاقم الأزمة المالية ترتفع مخاطر إصابة القلب بالأزمات وتصل إلى 13 ضعفاً!


وحذّرت نتائج البحث من تأثير مثلث المشاكل النفسية: الاكتئاب والقلق والتوتر على صحة القلب.