وكشفت الشركة، المتخصصة في ابتكار حلول لمشاكل البطاريات العملاقة للهواتف المتحركة، أخيرًا، عن غطاء خلفي “خارق”، بحسب وصف التقنيين، يمكن استخدامه مع “نوت 8” لزيادة استمرارية مدة أدائه لفترة أطول، من خلال البطارية ذات السعة الكبيرة التي يتضمنها الغطاء.
ويمكن لمستخدمي هاتف “سامسونغ” الأحدث من سلسلة “نوت” أن ينعموا بمدة استخدام أطول قد تصل لأكثر من 9 ساعات متواصلة؛ بفضل البطارية المدمجة في هذا الغطاء، والتي تبلغ سعتها 10000 ميللي أمبير تضاف إلى بطارية الهاتف، بعدما كانت بطارية النوت التي تبلغ سعتها 3300 ميللي أمبير فقط تمنحهم مدة استخدام قد لا تتجاوز 5 ساعات فقط.
ويرى خبراء التقنية، أن هذا الغطاء يمنح مستخدمي الهاتف العملاق قدرة أكبر على تحديد مكان بصمة الإصبع؛ بفضل التجويف الأمثل الذي صمم به الجهاز في موقع البصمة، إضافة إلى أن الغطاء يتضمن منفذًا للشحن، وآخر لمدخل السماعة 3.5 وثالثًا من نوع type c للقلم.
وتقول الشركة في موقعها الإلكتروني عبر صفحة المنتج، إن الغطاء الخلفي للهاتف، يمنح المستخدمين طاقة بنسبة 200% تسهم في زيادة وقت التحدث إلى 48 ساعة، و32 ساعة من مشاهدة الأفلام والمرئيات، و148 ساعة من وقت الاستماع للموسيقى والملفات الصوتية.
ويتمتع الغطاء وفق الخبراء، بقدر كبير من الذكاء الرقمي، إذ يمكنه معرفة مقدار الشحن المتوافر في الهاتف المتحرك، وبالتالي في حال فراغ شحن بطارية “نوت 8” فإن الدفقات الكهربائية ستتوجه إلى الهاتف، وفي حال امتلائها سيتم توجيه الشحنات إلى بطارية الغطاء الخلفي.
وخصصت الشركة زراً محدداً بارزاً في أسفل خلفية الغطاء، من أجل البدء بالشحن بمجرد الضغط مطولاً عليه، وقد يطرأ على الشاحن -أحياناً- بعض الارتفاع في درجة الحرارة، ولكنه يزول بمجرد انتهاء الشحن، بحسب ما أفاد به مستخدمو الغطاء.
يشار إلى أن شركة “سامسونغ” عانت العام الماضي من مشكلة احتراق هواتف “نوت 7” بسبب خلل تصنيعي ضرب بطاريات الهاتف؛ ما تسبب بخسائر هائلة للشركة وأضر بسمعتها في سوق التقنية، وهو ما دعاها لسحب الهاتف وتعويض أصحابه، وأجبرها ذلك -أيضاً- على تقليل سعة بطارية “نوت 8” لتلافي أي مشكلة في قدرة البطارية.
