اشتعلت المنافسة بين “سامسونغ” و”أبل” بعد إطلاق الأولى مساعدها الرقمي الصوتي الذكي BIXPY لينافس نظيره Siri الذي تملكه الثانية، في قطاع تقني جديد يبدو أن “سامسونغ” ستتصدر التنافس فيه بالفعل، بحسب المؤشرات، بعد الإشادة بمساعدها الرقمي الجديد.
وبعد مرور أكثر من شهرين على إطلاق BIXPY مع هاتفي “غالاكسي 8″ و”غالاكسي 8 بلس” في أكثر من 220 دولة حول العالم، حقق مساعد “سامسونغ” ردود فعل واسعة، تفاءلت بشعار مساعدها “وداعاً للكتابة” وهو ما يبشر بعصر تقني جديد، بحسب الخبراء
واستطلعت “إرم نيوز” طيفاً من انطباعات ومراجعات عدد من التقنيين ومشاهير التكنولوجيا للوقوف على حقيقة الفكرة الأساسية من هذا المساعد “المختلف”، الذي تعول عليه الشركة الكورية في إنهاء حقبة “نمطية” وبدء أخرى “ثورية” في مجال الذكاء الصناعي.
السمة الرئيسة
يؤكد الخبراء التقنيون، أن الكثيرين يخلطون بين آلية عمل bixby ونظرائه في الشركات الأخرى، ولكن يجب العلم بأن ما يميز المساعد الجديد، هو أنه مخصص لتنفيذ أوامر خاصة بالهاتف نفسه وفهم سلوك المستخدم مع مرور الوقت، ولم يصمم ليكون محرك بحث ذكي مثل Google Assistant، وإنما وسيلة أخرى يمكن عبرها التحكم بالهاتف وتطبيقاته وعتاده بشكلٍ دقيق أكثر.
خيارات التفعيل
ويشيد مستخدمو المساعد الشخصي الأحدث بتوفير “سامسونغ” أكثر من خيار للتعامل معه، فالخيار الأول هو الضغط على الزر المخصص له الموجود على يسار الشاشة أسفل أزرار التحكم بالصوت، والخيار الثاني مناداة الأمر الصوتي bixby، أما الخيار الثالث فيكون بسحب الواجهة الرئيسة للهاتف لجهة اليسار ما سيؤدي لظهور واجهة الاستخدام الخاصة بالمساعد الجديد.
شمولية الأوامر
وتقول “سامسونغ”، إن مساعدها يقدم مزايا وصفها بعض التقنيون بأنها “خرافية”، فهو جاهز لتلبية 10 آلاف أمر متنوع، رصد خبراء التقنية العديد منها التي يعجز عن تنفيذها مساعد Siri الخاص بشركة “أبل” أو مضاهاتها هو وغيره من المساعدات.
تواصل فريد
ويغير bixby وفقاً لـ “سامسونغ” طريقة تفاعلك مع الهاتف تمامًا، فهو مساعد شخصي يفهم الحديث، والنصوص والنقرات حتى لا تقيدك حدود وضع واحد للاتصال، كما يعمل أيضًا على تغيير طريقة استخدامك للهاتف، ولن تضطر حتى إلى سؤاله، فما عليك سوى أن تُظهِر له ما تريد عن طريق فتح تطبيق الكاميرا، وحسب الشركة الكورية “إنه سهل بشكل لا يُصدق”.
حرية التعبير
يؤكد خبراء التقية أن bixby يتيح التعبير عن كل ما يريد المستخدم بالصوت أو النص المكتوب أو اللمس، وهي طرق يفهمها المساعد جيداَ، فإن كان ليس لديكم وقت للتحدث يمكن فتح الكاميرا ليتولى المساعد عنكم مهمة البحث، وهذه الطريقة قادرة على التعامل مع كافة المهام التي تمارسها عبر الهاتف، كما أنها تتعلم منك باستمرار.
