الرئيسية > شؤون خليجية > «الجبير» عن الأمراء والمسؤولين الموقوفين: لا حصانة لأحد.. وهذا ما سنفعله مع لبنان

«الجبير» عن الأمراء والمسؤولين الموقوفين: لا حصانة لأحد.. وهذا ما سنفعله مع لبنان

" class="main-news-image img

أكد وزير الخارجية السعودية ، عادل الجبير، أنه لا حصانة لأحد في حملة مكافحة الفساد التي طالت عددًا من المسؤولين الحاليين والسابقين.

 

 

وذكر "الجبير" في حوار لقناة "سي ان بي سي" الأمريكية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد بوضوح أنه لا أمير ولا وزير ولا مسؤول رفيع المستوى محصن ضد تهمة الفساد.

 

 

وقال: "تلك الخطوات تزيد من ثقة المستثمرين بالمملكة، لأننا نتبنى سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الفساد، كما نتبنى سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب والتطرف وتمويله".

 

 

وأضاف: "المملكة ستحاسب من سرقوا المال، والأموال التي سرقت من الخزانة العامة سلبت قدرة البلاد على استثمار تلك الأموال لصالح الشعب".

 

 

وأشار إلى أن السعودية لديها الشفافية، وبالفعل اتخذت خطوات حازمة ضد الأفراد الذين يسرقون قوت الشعب.

 

 

وتابع "الجبير": "إنها خطوة مهمة جدًا بالنسبة للمملكة، والآن المستثمرون الأجانب يمكنهم أن يأتوا إلينا ويتنافسوا على قدم المساواة".

 

 


وقال وزير الخارجية عادل الجبير، إن حزب الله اختطف النظام في لبنان "وينشر نفوذًا خبيثًا في الشرق الأوسط"، مضيفًا أن العديد من الدول ترغب في صد حزب الله.

 

 

وعندما سئل عن فكرة اتخاذ إجراء مباشر ضد الحزب قال: "نحن نقول إن على العالم أن يتأكد أننا صنفنا حزب الله منظمة إرهابية، ليس ثمة اختلاف بين جناح سياسي وجناح عسكري، وعلى العالم اتخاذ إجراءات ضد هذا الحزب للحد من أنشطته، وصدهم في أي مكان يتحركون فيه.. هذا ما نقوله، لا يمكننا أن نسمح بأن يكون لبنان منصة ينطلق منها الأذى إلى السعودية، الشعب اللبناني بريء، الشعب اللبناني يخضع لسيطرة الحزب، وعلينا أن نجد وسيلة لمساعدة الشعب اللبناني على الخروج من قبضة الحزب".

 

 

وحول ما إذا كانت السعودية ستقطع علاقاتها مع لبنان، قال الجبير، إن المملكة تبحث في كل الخيارات، وتتشاور مع الأصدقاء والحلفاء لتحديد الطرق الأكثر فعالية للتعامل معها (حزب الله).

الحجر الصحفي في زمن الحوثي