الرئيسية > رياضة > هل حسم مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي؟

هل حسم مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي؟

" class="main-news-image img

لا تنقطع التوقعات عن حسم مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد تفوقه في الصدارة بفارق ثماني نقاط بعد 11 جولة لكن جوزيه مورينيو مدرب الغريم مانشستر يونايتد يؤمن بإمكانية حدوث مفاجآت.


ولا يمكن إنكار أن سيتي يلعب بأسلوب مفعم بالحيوية ويتسم بالرشاقة والفاعلية لذا من الصعب تخيل خسارته في ثلاث مباريات ما قد يسمح ليونايتد أو لتوتنهام أو لتشيلسي بدخول سباق المنافسة.


لكن في ظل إهدار يونايتد صاحب المركز الثاني لنقاط بعد خسارتين أمام هدرسفيلد وتشيلسي فإن سيتي ربما لا يحتاج للاستمرار في أفضل مستوياته ليحسم اللقب.


وقال مورينيو بعد الخسارة من تشيلسي يوم الأحد بينما فاز سيتي 3-1 على أرسنال “فارق ثماني نقاط في إنجلترا مختلف عن نفس الفارق في البرتغال أو في إسبانيا أو في المانيا”.


وأضاف “نعم يبدو الفارق كبيرًا لكن تتبقى الكثير من المباريات”.


ودون أن يوضح مورينيو رؤيته فإنه من الطبيعي أن تتأثر مسيرة أي فريق حال تعرض لاعبين بارزين لديه للإيقاف أو لإصابات خلال موسم طويل.


ومع امتلاك سيتي لخيارات عديدة تتحلى بالكفاءة فإن قدرته على سد الفراغات لم تتعرض لاختبار حقيقي حتى الآن.


وتحدث غوارديولا عن معاناة الفريق من الإرهاق بعد رحلة بمنتصف الأسبوع إلى نابولي في دوري أبطال أوروبا لكن هل سيصمد بدنيًا في ظل تكدس المباريات وخاصة عند الوصول للأدوار الإقصائية بدوري الأبطال في فبراير شباط المقبل؟. كان سيتي انطلق بقوة في الموسم الماضي ثم عانى من هزيمتين متتاليتين أمام تشيلسي وليستر سيتي في مطلع ديسمبر كانون الأول وأنهى الشهر بخسارة أمام ليفربول في رأس السنة.


* عناصر بارزة


وسيستضيف يونايتد جاره سيتي في أولد ترافورد في العاشر من ديسمبر في مباراة يضع مورينيو عينه عليها بالتأكيد فقد تكون فرصة محتملة لانتزاع الصدارة حيث توقع أن يكون فريقه أكثر قوة مع عودة عناصر بارزة للعب.


وقال مورينيو “أتمنى وأشعر وأعتقد بأن الفريق سيصل إلى أقصى قوته في الفترة المزدحمة بين نهاية نوفمبر وديسمبر ويناير مع عودة (بول) بوغبا و(زلاتان) إبراهيموفيتش و(ماركوس) روخو من الإصابات”.


وتعثر يونايتد بعد بداية مثالية عندما فاز ست مرات في أول سبع مباريات لكنه تأثر بغياب الفرنسي بوغبا الذي صنع شراكة جيدة مع نيمانيا ماتيتش في وسط الملعب.


وتضرر الفريق أيضًا من صيام روميلو لوكاكو عن الأهداف في ظل عدم وجود رأس حربة بديل. لكن عودة إبراهيموفيتش، الذي سجل 17 هدفًا في 28 مباراة بالدوري قبل إصابته الخطيرة بالركبة، ستعطي مورينيو خيارًا إضافيًا.


ولا يمكن استبعاد توتنهام الذي تساوى مع يونايتد في رصيد النقاط وفاز على ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا ما يؤهل فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو للاستمرار بدائرة المنافسة إذا استمر في الانتصارات.


ورغم أن غوارديولا يقلل من شأن فوزه المنتظر باللقب فإنه لا ينكر اختلافًا واضحًا عن الموسم الماضي والمتعلق بأدائه أمام الستة الكبار.


وقال غوارديولا “في الموسم الماضي فزنا مرتين أمام منافسين على اللقب. لكننا بحلول نوفمبر فزنا بالفعل على تشيلسي وليفربول وأرسنال”.


وبعد ستة أيام من مواجهة يونايتد في ديسمبر سيلتقي فريق غوارديولا مع توتنهام في استاد الاتحاد ثم يواجه ليفربول في أنفيلد يوم 14 يناير وهناك تعثرت مسيرته نحو اللقب في العام الماضي.


وإذا تفوق سيتي في هذه المواجهات فربما نتحدث عن حصان واحد يسابق نفسه لكن كما قال مورينيو فإن الحديث الآن عن حسم اللقب سابق لأوانه.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي