الرئيسية > رياضة > هل يودع أتلتيكو مدريد دوري أبطال أوروبا مبكرًا؟

هل يودع أتلتيكو مدريد دوري أبطال أوروبا مبكرًا؟

" class="main-news-image img
ن أتلتيكو مدريد على بعد خطوة من تحقيق المجد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مرتين في آخر 4 سنوات، لكنه بات مهددًا بالخروج مبكرًا من البطولة في نسختها الحالية بسبب إخفاق مهاجميه في هز الشباك.


،سجل فريق المدرب دييغو سيميوني 5 أهداف فقط في آخر 7 مباريات بجميع المسابقات وحقق فوزًا وحيدًا في هذه الفترة، وتعثر في آخر لقاء بملعبه ليتعادل 1/1 مع فياريال في دوري الدرجة الأولى الإسباني، يوم السبت الماضي.


لكن المعاناة في هز الشباك تجلت بشكل أكبر في دوري الأبطال، حيث سجل هدفًا وحيدًا هذا الموسم عبر أنطوان غريزمان من ركلة جزاء خلال الهزيمة بملعبه 2/1 أمام تشيلسي.


وعانى أتلتيكو مدريد من أسوأ انطلاقة له بالبطولة العريقة منذ 2009، إذ حصد نقطتين فقط من 3 مباريات، ويتعين عليه الفوز على قرة باغ الوافد من أذربيجان غدًا الثلاثاء ليحتفظ بفرصة واقعية في التأهل لدور الـ 16.


وعرقل تطور أتلتيكو مدريد عقوبة حرمته من ضم لاعبين جدد وبات في انتظار دخول الوافدين الجديدين دييغو كوستا وفيتولو للتشكيلة في يناير المقبل.


وكان أتلتيكو مدريد في أسوأ حالاته أمام المرمى خلال تعادل سلبي مع روما، وقال لاعب الوسط ساؤول نيغويز إن هذه المباراة لا تزال عالقة برأسه.


لكن المشكلة لا تتعلق بعدم صناعة فرص أمام المرمى، وإنما تكمن في إهدارها.


وأضاف في مقابلة لصحيفة “ماركا”، اليوم الإثنين، “سأظل أفكر في مباراة روما طيلة الموسم لأنها قد تعاقبنا حقًا، وإذا لم نتأهل سأشعر بالذنب أكثر من بقية اللاعبين”.


وكان التعادل الصادم بدون أهداف بملعب قرة باغ في باكو الأكثر إحباطًا، حيث فشل الفريق المدريدي في هز الشباك حتى عند اللعب ضد 10 لاعبين في آخر ربع ساعة.



رصيد محبط


وبدد غريزمان أخطر الفرص في هذا اللقاء، وتحمل مهاجم منتخب فرنسا الكثير من اللوم بسبب مشاكل الفريق.


وكتب باولو فوتري مهاجم أتلتيكو مدريد السابق في صحيفة “ماركا”: “الفرص التي يهدرها باستمرار هؤلاء النجوم غير طبيعية، وكان يجب أن يحصد الفريق 7 أو 9 نقاط بدلًا من نقطتين”.


وأضاف: “سيميوني ليس الشخص الذي يواصل إهدار الفرص وليس ذنبه أن لاعبًا كان مرشحًا للكرة الذهبية يهدر فرصة سهلة”.


لكن سيميوني ليس محصنًا من الانتقادات، حيث يرى كيكي إستيبارانز المهاجم السابق للفريق أن المدرب الأرجنتيني يجب أن يطبق أسلوبًا أكثر إمتاعًا.


وقال لراديو “ماركا”: “لو كان الأمر بيدي لبنيت تمثالًا لسيميوني من أجل كل شيء فعله، لكنني أحبذ أن نلعب كرة أكثر جاذبية لأن النادي بحاجة لإظهار طموحه.


 وأمام أتلتيكو مدريد خيارات محدودة لكنه مجبر على الفوز على قرة باغ في استاد واندا متروبوليتانو، وإلا فإن هذا الاستاد الجديد الذي يسع 68 ألف متفرج قد يستضيف مباريات أقل بريقًا في الدوري الأوروبي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي