الرئيسية > محليات > قطر تغري رئيس الجالية اليمنية في أميركا بعمارة لتنظيم مظاهرة بالعاصمة واشنطن

قطر تغري رئيس الجالية اليمنية في أميركا بعمارة لتنظيم مظاهرة بالعاصمة واشنطن

" class="main-news-image img
ف مصدر موثوق أن قطر تستخدم أموالها لحشد عدد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة لإقامة مظاهرة بالعاصمة واشنطن، بهدف تلميع صورتها بعد تورطها في دعم وتمويل الإرهاب، وذلك بالتنسيق مع أعضاء بجماعة الإخوان، وفلسطينية تدعى ليندا صرصور.

وقال المصدر إن قيادة الجالية اليمنية في أميركا عرض عليها مبالغ كبيرة للمشاركة في المظاهرة، كذلك شراء عمارة لأبناء الجالية، لتحقيق مخططات قطر والدفاع عن سمعتها هي وإيران، بعد أن وصفتهما الحكومة الأميركية بدول راعية للإرهاب.

وأشار المصدر إلى تداعيات تلك المظاهرة التي تتعلق برفض تلميحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإدراج إيران وقطر في قوائم الإرهاب، لافتا إلى أن مسؤولي سفارة قطر بالولايات المتحدة اجتمعوا قبل يومين بناشطين يمنيين في نيويورك ينتمون لجماعة الإخوان، ودفعت لهم مبلغ 300 ألف دولار، واستلم المبلغ منظمو الفعالية لحشد الجالية اليمنية والتكفل بالنفقات لتلك المظاهرة.
وأبان المصدر أن القيادة في الجالية اليمنية كشفت التخطيط لذلك، ورفضت الموضوع برمته نظرا لما يمثله من خطورة على مصالح اليمنيين، معلنة تبرؤها من تلك الدعوة.


مناهضة قرارات ترمب

قال المصدر إن الجالية اليمنية في نيويورك وبرئاسة فتح علاية تأكد لها وقوف قطر وإيران خلف دعوة تنظيم المظاهرة ضد قرارات الرئيس ترمب، مشيرا إلى أن قيادة الجالية أعلنت رفضها المشاركة في المظاهرة، لعلمها أن قطر وإيران تحشدان لهذه المظاهر لخدمة أهدافهما، ولا تخص أي مطالبات للجاليات الإسلامية في أميركا، وأكد المصدر أن الجالية كشفت أيضا أن قطر وإيران دفعتا مبالغ مالية كبيرة لبعض المنظمين من الإخوان والشيعة تزيد على 300 ألف دولار لحشد الناس، مبينا أن المبالغ تسلمها كل من زيد ناجي، ويحيى جماعي، ودبي المنتصر، وإبراهيم الشامي، فضلا عن أشخاص آخرين.


وأكد المصدر أن قطر استغلت قرار ترمب بمنع 6 دول منها اليمن من إصدار تأشيرات دخول أميركا، للعزف على هذا الوتر وإيهام اليمنيين بأن قطر قادرة على نقض القرار، مبينا أن هذا القرار الذي سيوافق تجديده اليوم «18 أكتوبر»، استغلته قطر لمصالحها، وقامت بتنظيم المظاهرة، لافتا إلى أن قطر تكفلت بتوفير الباصات والحشد من كل الولايات إلى واشنطن، وأن تكلفة ذلك تزيد على 600 دولار.


أذرع قناة الجزيرة

ذكر نائب رئيس الجالية اليمنية في أميركا، نبيل أحمد الجماعي ، أن قطر حاولت إغراء قيادة الجالية بشراء مبنى خاص بها، مقابل دعمها في المظاهرات، مبينا أنه قبل هذه الدعوة حاول القطريون مرارا مشاركة اليمنيين في مظاهرات سابقة، غير أن الجالية اليمنية أفشلتها، لافتا إلى أن الذين يقفون مع قطر هنا هم جماعة الإخوان. 


وأضاف الجماعي أن قطر قامت بهذا العمل من خلال موظف في قناة الجزيرة كان يعمل مديرا للقناة في صنعاء سابقا وحاليا في واشنطن واسمه مراد هاشم، بالإضافة إلى التنسيق مع ثلاثة أشخاص يمنيين منهم المنتصر واثنان آخران تم سفرهم إلى قطر قبل نحو شهر، واتفقوا على تحويل الجالية اليمنية في أميركا لخدمة قطر والمشاركة في المظاهرات.


وأكد الجماعي أنه لا يوجد لقطر أصوات مؤيدة في أميركا، ولذا فهي تحاول إقحام أشخاص معينين وأغلبهم من جماعة الإخوان لاستعطاف اليمنيين وتحريضهم، مشيرا إلى أن الإخوان خربوا بلدانهم العربية ويريدون الآن التخريب على اليمنيين في أميركا.


 التصدي للفتنة

قال الجماعي إن قطر لم تكتف بتدخلها في اليمن وأوصلت شعبه إلى الدمار، وهي تعمل الآن على صناعة خلاف بين السعودية واليمن، وهذا لن يحدث للعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى أن قطر تعتمد على الفتنة لتحقيق مآربها، داعيا المسلمين إلى التوحد لمواجهة هذه الفئة الباغية.

وأضاف أن الجالية اليمنية في الولايات المتحدة اجتمعت أول من أمس، وحضر الاجتماع عدد من اليمنيين «المفلسين» والذين تحدثوا بلسان قطر، موجهين في نفس الوقت انتقادات للسعودية.


 وذكر الجماعي أنه رد عليهم بالقول «الفتنة أشد من القتل، وقطر تقف وراء ما يحدث في اليمن، فضلا عن دورها فيما يسمى بالربيع العربي، مضيفا أن «الإخوان استغلوا قطع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب علاقتها مع قطر لتحقيق أهدافهم»، مؤكدا على الصمود في مواجهتهم.


وأضاف «لن نقف صامتين أمام من يحاول شق الصف، والسعودية رمز للعروبة والإسلام، والحمد لله، وعلى جماعة الإخوان أن تعلم ذلك جيدا».



تداعيات الرشاوى القطرية


تصاعد جرائم الفساد في الداخل والخارجالتأكيد على تورطها في دعم الإرهاباتفاق مآرب الدوحة وطهران ضد دول المنطقةاستغلال المشاعر العربية والإسلامية الانقياد لجماعة الإخوان وبث الفتنة

الحجر الصحفي في زمن الحوثي