هرت وثائق في المحكمة الجنائية الدولية، أن المدعي العام السابق للمحكمة لويس مورينو أوكامبو، يمكن أن يكون قد نقل معلومات سرية إلى الملياردير الليبي حسن تاتاناكي المرتبط بنظام معمر القذافي.


وبحسب صحيفة “التايمز” البريطانية، وقّع أوكامبو في نيسان/ آبريل 2015 عقدًا لمدة ثلاث سنوات بقيمة ثلاثة ملايين دولار لحماية وتقديم المشورة للملياردير الليبي الليبرالي تاتاناكي، الذي كان على علاقات وثيقة جدًا مع نظام القذافي قبل سقوطه.


ووفقًا للمعلومات الواردة في حزمة من 40 ألف وثيقة، كما كتبت الصحيفة، فإن أوكامبو، وخلال محادثة مع زميله السابق في المحكمة الجنائية الدولية ،والذي ما زال يعمل فيها حتى الآن، علم أن المحققين في جرائم الحرب بليبيا، قد وضعوا تاتاناكي تحت المراقبة الدائمة، فقام بتحذير الملياردير الليبي حول هذا الموضوع.


وفي الوقت نفسه، لاحظت الصحيفة، أن “أوكامبو وقبل مغادرته المحكمة الجنائية الدولية ؛لممارسة مهنة المحاماة الأكثر ربحًا ودخلًا ” اتهم القذافي وابنه سيف الإسلام بارتكاب جرائم حرب في عام 2011.


وتضيف الصحيفة، أن أوكامبو نفسه ينكر حقيقة تلقيه معلومات سرية من المحكمة الجنائية الدولية.


 وقال المدعي العام السابق إنه لم يرتكب أي شيء يمكن أن “يقوض عمل المحكمة في ليبيا”، وأن تاتاناكي وكّله لإجراء مشاورات بشأن التدابير التي يمكن أن توقف الحرب الأهلية في ليبيا.


 ورفض تاتاناكي الذي لم توجه إليه تهمة ارتكاب جرائم حرب، التعليق على هذه المعلومات.