وكان قلب أرسلان فاليف مفطوراً بعد انفصاله عن زوجته، وطالب المشاهدين المرعوبين أن يطلبوا من زوجته السابقة أن تزور قبره.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تدهورت حالة أرسلان أثناء البث بينما يشاهد مستخدمو الإنترنت المرعوبون تسارع تنفس الشاب البالغ من العمر 31 عاما، وبدأت عيناه تنقلبان قبل أن يشل السم القاتل أطرافه.
وفقًا للتقارير كان أرسلان وزوجته إكاترينا كاتيا بياتيزكينا مشهورين بإدارة قنوات يوتيوب عن الثعابين والقطط.
ولم يعرض الفيديو لدغة الأفعى نفسها أو لحظة الوفاة الفعلية، ولكن أرسلان موظف حديقة الحيوان السابق استعرض آثار اللدغة على يده.
وفي نهاية المقطع، يمكن رؤيته ينهض بصعوبة من كرسيه إلى خارج إطار الكاميرا، قبل أن يتوفى بعد ذلك بوقت قصير.
وكشف أصدقاء أرسلان أن سبب انفصال الزوجين كان ضربه لزوجته بعد اتهامه لها بالخيانة الزوجية، مما أدى إلى معاناتها من ارتجاج في المخ.
وفي الأسبوع الماضي، اعتذر أرسلان علنا لها عن سلوكه، لكنها بدأت بالفعل إجراءات الطلاق.
