الرئيسية > محليات > الرئيس هادي يثمّن مواقف المملكة ودورها في التخفيف من المأساة الإنسانية في بلاده

الرئيس هادي يثمّن مواقف المملكة ودورها في التخفيف من المأساة الإنسانية في بلاده

" class="main-news-image img
ّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مواقف المملكة العربية السعودية وأدوارها في التخفيف من المأساة الإنسانية في بلاده التي تسببت بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.



ووصف هادي في كلمته أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، دور المملكة الريادي، مشيرًا إلى أنها تقوم بدعم مستمر لليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.



وأشاد الرئيس اليمني في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على هذا الصعيد بالجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية لدول التحالف العربي والدول المانحة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لمكافحة وباء الكوليرا في بلاده، مؤكداً أن الوضع الإنساني في اليمن مازال بحاجة إلى الدعم والمساعدة نظرًا لمستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي خاصة في المناطق الواقعة تحت حصار وحرب المليشيات الانقلابية.



وأكد الرئيس اليمني، أن السلام المستدام في بلاده لن يتحقق مالم تتوقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن والمنطقة وخلق بؤر التوتر وافتعال الصراعات وتغذية النزاعات الطائفية وتأجيج مشاعر الكراهية وانتهاج أساليب الفوضى والعنف.



وطالب هادي بكبح جماح تلك الأطماع التوسعية غير المشروعة لإيران في المنطقة، مضيفاً أن إيران الدولة دأبت على زعزعة استقرار المنطقة عبر دعم مجموعات منفلتة وإرهابية.



وجدد استعداد الحكومة الشرعية لوقف الحرب والتوصل إلى سلام دائم قائم على أساس المرجعيات الثلاث، داعيًا المجتمع الدولي القيام بواجباته في محاسبة المعرقلين للسلام وتنفيذ القرار الدولي رقم اثنين وعشرين ستة عشر.



وطالب هادي، في كلمته، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة الضغط الفاعل على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وتقديم التنازلات الحقيقية حتى يجنب اليمن إراقة مزيد من الدماء والدمار والعمل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين في مناطق سيطرتها، داعيًا الدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لليمن والإيفاء بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر جنيف للمانحين في أبريل من العام الحالي وذلك لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام الذي قارب على الانتهاء دون أن تبلغ نسبة الايفاء بالتعهدات نصفها.



وشدد على ضرورة قيام مجموعة أصدقاء اليمن إلى إعادة تفعيل عمل المجموعة الذي توقف نتيجة الانقلاب والمساهمة في إنقاذ اليمن من الحالة الكارثية الإنسانية والانتقال من مرحلة الاغاثة الإنسانية إلى إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.



وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، تعهد الرئيس هادي بأن تدعم بلاده وبصورة فاعلة وصادقة الجهود في هذا الجانب، مؤكداً أن اليمن تضع يدها في يد المجتمع الدولي لرفع مستوى التنسيق الكامل ولمزيد من التعاون الأمني والثقافي والمعلوماتي لكسر شوكة الإرهاب وهزيمته.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي