الرئيسية > جولة الفن > للمرة الأولى.. أمريكا تختبر “القبة الحديدية” الإسرائيلية لتعزيز أنظمتها الدفاعية

للمرة الأولى.. أمريكا تختبر “القبة الحديدية” الإسرائيلية لتعزيز أنظمتها الدفاعية

" class="main-news-image img

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات المسلحة الأمريكية بصدد اختبار منظومة “القبة الحديدية” المخصصة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، والتي تنتجها شركة “رفائيل/ Rafael” الحكومية الإسرائيلية وبتمويل أمريكي، لتكون تلك هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها اختبار تلك المنظومة خارج إسرائيل.

 


وطبقا لتقرير موقع “إن. آر. جي”، والذي يعتمد على تقارير أمريكية إعلامية، أعلنت واشنطن أنها تسعى للتزود بمنظومة دفاعية مضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بأسرع ما يمكن، وأن الاختبار الذي سينفذ في ولاية نيو مكسيكو، بالمنطقة الجنوبية الغربية، الأسبوع المقبل، يعد الأول من نوعه لاختبار تلك المنظومة خارج إسرائيل.

 

وتريد القوات المسلحة الأمريكية تجربة منظومة دفاعية بأقصى سرعة بهدف توفير حلول مؤقتة لمنظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ويفيد تقرير نشره موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي، واعتمد عليه الموقع العبري، أن القوات المسلحة الأمريكية توجهت لشركات أخرى لديها القدرة على توفير منتجات مماثلة قبيل الاختبار الذي تحدد يوم الـ16 من أيلول/ سبتمبر الجاري.

 

وطبقا للموقع الأمريكي، جاء القرار عقب تقديرات بأن القوات المسلحة الأمريكية في حاجة للعثور على حلول دفاعية بأقصى سرعة، فيما يتعلق بالصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ناقلا عن مصادر عسكرية أمريكية أنه سيتم اختبار قدرات المنظومة الإسرائيلية والمنظومات الأخرى، ورؤية مدى فاعليتها في تعقب واعتراض طائرات دون طيار غير مسلحة وأهداف أخرى.

 

وطبقا لموقع “إن. آر. جي”، منذ استخدام “القبة الحديدية” ميدانيا للمرة الأولى عام 2011، حققت حتى الآن 1500 حالة اعتراض ناجحة لصواريخ أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل، فيما خضعت لعمليات تحسين وتطوير عديدة، وأصبحت تشمل اعتراض تهديدات أخرى، من بينها الطائرات المُسيرة عن بُعد.

 


وتحتوي المنظومة على فوهات إطلاق طورتها شركة “رفائيل” تضم 20 صاروخا اعتراضيا، فضلا عن رادار أنتجته شركة “إلتا/ Elta” التابعة لشركة إسرائيل للصناعات الفضائية والجوية، ومنظومة سيطرة وتحكم خاصة بشركة “إم برست/ mPrest ” الإسرائيلية.

 

ونقل الموقع عن مصادر حكومية إسرائيلية أنه في حال وقع اختيار القوات المسلحة الأمريكية على منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية، فإن تلك المنظومة ستتحول إلى منظومة أمريكية بالكامل، حيث ستتولى شركة “رايثيون/ Raytheon” المتخصصة في الأنظمة الدفاعية، تطويرها، بينما ستتوقف شركة “رفائيل” الإسرائيلية عن دورها الحالي، ولن تنتج المنظومة، وستصبح موردا فقط عبر وسطاء.

 

وحتى الآن تتعاون شركتا “رايثيون” و”رفائيل”، إذ تعمل الشركة الأولى على تطوير صواريخ “تامير” الدفاعية التي تستخدم ضمن منظومة “القبة الحديدية”، وتنتج أكثر من 50% من مكوناتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي