الرئيسية > الصحة والمجتمع > تطوير خلايا جذعية لعلاج العقم والسرطان والسكري

تطوير خلايا جذعية لعلاج العقم والسرطان والسكري

" class="main-news-image img

 قال فريق بحثي ياباني، إنه تمكّن، بالتعاون مع باحثين بريطانيين، من استيلاد ذُرّية تتمتع بصحة جيدة من فئران ذكور مصابة بالعقم؛ وذلك باستخدام خلايا جذعية جينية.

 

وتوقع الباحثون، الذين نشروا نتائج دراستهم الجمعة، في دورية (Science) العلمية، أن ينجحوا من خلال النتائج التي توصلوا إليها في تسخير هذه الخلايا لعلاج أمراض أخرى كالسرطان والسكري.

 

الإنجاز حققه باحثون من جامعة كيوتو اليابانية، بالتعاون مع باحثين من معهد فرانسيس كريك في بريطانيا.

 

وأوضح الباحثون أن الفئران العقيمة كانت مصابة بمرض يدعى التثلّث الصبغي الكروموسومي المرتبط بالعقم، الذي يؤثر على 0.1% من سكان العالم.

 

واستخدم الباحثون خلايا جذعية من فئران مصابة بالعقم المتعلّق بالتثلّث الصبغي، وهو مرض وراثي يخصّ الكروموسومات، وعرفت تلك الخلايا الجذعية باسم (iPS).

 

ووجد الباحثون أن نحو 12% من تلك الخلايا الجذعية التي تم إنتاجها سليمة وخالية من تشوهات الكروموسوم.

 

وحقن الباحثون تلك الخلايا الجذعية السليمة في فأر، ولم يحدث له تشوهات وراثية ناتجة عن التثلّث الصبغي، واستطاع الفأر أن ينتج حيوانات منويّة طبيعية قادرة على تخصيب الأنثى.

 

وقال الدكتور ميتينوري سايتو، قائد فريق البحث، والأستاذ بقسم التشريح بجامعة كيوتو، إن النتيجة التي توصّلوا إليها "قد تؤدّي إلى تطوير علاج لعقم الذكور الناجم عن التشوهات الكروموسومية، أو غيرها من التشوهات الوراثية".

 

وتتلخّص الفكرة من العلاج بالخلايا الجذعية في أنها قد تتحوّل إلى أي من خلايا الجسم بأنواعها المختلفة، وهي قد تعمل ببساطة عن طريق حقنها مثلاً في الدماغ الذي بدأت خلاياه بالموت، لتقوم هي بالنمو والحلول محلها.

 

والشيء ذاته ينطبق على العضلات، والدم، والأعضاء، والعظام، ونظرياً فهي تؤدي أعمال الترميم والتعويض عن القديم والمفقود بنموها من جديد.

 

وبمقدور تلك الخلايا التكاثر والتطور إلى أشكال مختلفة من الخلايا، ويأمل الخبراء في تسخيرها لعلاج الأمراض والاعتلالات، ومن ضمنها السرطان والسكري والعقم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي