في حرب صور ولافتات متبادلة بين طرفي الانقلاب أقدمت جماعة الحوثي على رفع صور عملاقة لمحمد علي الحوثي والذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الثورية العليا وهو المنصب الذي ما يزال متمسك به وصالح الصماد رئيس ما بات يعرف بالمجلس السياسي الأعلى من واقعة انتقال السلطة من الحوثيين إلى الشراكة مع المؤتمر مع إهمال متعمد للمخلوع صالح .
وفيما لا يزال محمد محمد علي الحوثي متمسك بمنصبه فقد كتب في لافتات الانقلاب ( نموذج في الانتقال السلس للسلطة ) في محاولة للخداع الشعب بعدم تمسكهم بالسلطة .
وفي أول ردة فعل لأنصار صالح رفع المؤتمر الشعبي العام صورة الرئيس هادي في ميدان السبعين استعداد للنزول في 24 أغسطس الجاري للاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .
وفيما رأي متابعين للشأن اليمني أن الصورة تعد اعترافا بالرئيس هادي وشرعيته فقد اعتبرها البعض أنها رسالة من أنصار صالح للحوثيين .
وقالت مصادر أن مليشيات الحوثي الانقلابية سارعت لانتقاد الصورة التي يظهر فيها الرئيس الشرعي للبلاد غير أن اعترضها لم يلاقي اذان صياغة لدى القائمين على المؤتمر مما تسبب لهم بصدمة غير متوقعة .
وجمعت الصورة الرئيس عبدربه منصور هادي و الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والتقطت يوم تسليم صالح السلطة لنائبه في ذلك الوقت هادي وفقا لاتفاقية المبادرة الخليجية في عام 2012م.
