اصيب الرئيس المخلوع علي صالح بالاحراج نتيجة الوثائق المسربة من قبل ميليشيات الانقلاب والتي تبدوا كما يرأها متابعين للشأن اليمن رسالة لصالح ومناصريه أن الأمور اصبحت بيد الميليشيات الانقلابية .

 

وتأتي هذه الوثائق بعد أن إعلن قبل أشهر  عن حل اللجان الشعبية التابعه للحوثيين بعد اتفاق شركاء الانقلاب بما يسمى "المجلس السياسي" الذي يترأسه الصماد غير الغاية لم يتم تنفيذها على أرض الواقع بعد أن اعترف رئيس المجلس السياسي باللجان الشعبية موجها صفعه قويه للمخلوع حيث أمر باعفاء جمركي لـ 7000 سيارة .

 

والوثائق هي توجيهات صادرة من قيادات الانقلاب بنهب المال العالم في جميع مؤسسات الدولة .

 

وتشير الوثائق المنشورة بشان نهب المال العام بتوجيهات من الصماد اعفاء وترسيم 7 الف سيارة للمليشيات الانقلابيه وبما يسمى الحان الشعبية التابعه للحوثيين من جميع مرافق وومؤسسات الدولة في المحافظات التى يسيطرون عليها .

 

الصحفي المقرب من المخلوع صالح، كامل الخوداني، قال اليوم الأربعاء، 26/نيسان/2017 م، عن جريمة نهب كبيرة اقدمت عليها المليشيات الحوثية.

 

وقال الخوداني  أن المليشيات الانقلابية أصدرت توجيهاتها بجمركة سبعة آلاف سيارة نقل حكومية ونقل مليكة هذه المركبات تحت مسمى سيارات تتبع اللجان الشعبية.

 

 

مليشيا الحوثي وجهت بجمركة 7 ألف سيارة ونقل ملكيتهن وتحت مسمى سيارات تابعه للجان الشعبية .

 

 

وأكد الصحفي المقرب من المخلوع صالح على أن نهب هذه السيارات كان عن طريق مصادرتها من الوزارات والهيئات والمعسكرات وكافة المراق الحكومية والعسكرية.