وقال الشيخ الشايف "ان هذا الموقف يؤكد الإجماع العربي على دعم الشرعية في اليمن ورفض الانقلاب , ويعد تأكيداً جديداً على صوابية موقف وسياسة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية , لإنقاذ هوية وعروبة اليمن " .

 

 

واضاف الشايف "ان الانقلابيين يصرون على اهانة وإذلال انفسهم ويجرون وراء اوهام وأكاذيب جوفاء تقودهم الى الخزي والوقوع في شر اعمالهم وتصرفاتهم الصبيانية , غير مدركين للواقع او محاولة للاقتناع به , او الاستماع لصوت العقل والمنطق".

 

 

ودعا الشيخ الشايف قبائل طوق العاصمة صنعاء والمواطنين في امانة العاصمة من مشايخ ووجهاء وعلماء ومثقفين وفعاليات سياسية ومدنية , الى سرعة الانضمام الى الشرعية التي تنشد الحرية و اقامة دولة المؤسسات واعادة الحقوق المنهوبة والمسلوبة , وتحقيق المساواة والعدل , ورفض مشاريع السلالية والطائفية المقيتة التي استبدلت النظام بالفوضى والجيش بالمليشيا والامن بالمسلحين .

 

 

كما دعا البقية من اعضاء مجلس النواب الى حسم امرهم ومغادرة مربع الحيرة والتردد , بالانضمام الى ركب الشرعية والنظام والقانون والدستور , واللحاق باخوانهم اعضاء البرلمان الذين تمسكوا بالمؤسسات الدستورية وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية..مؤكدا ان المواقف الوطنية الرافضة للانقلاب اليوم ،خير من الغد وان اول القافلة خير من اخرها .

 

وقال "من المعيب والسخف ان تجد شخصا في القرن الواحد والعشرين ينادي او يؤيد مشروع سلالي يريد تقسيم المجتمع اليمني الى سادة وعبيد , وهو ما تحاول المليشيا الانقلابية تطبيقه على ارض الواقع في مناطق سيطرتها من خلال السطو على المناصب الرفيعة في الوظيفة العامة وتسليمها لاشخاص من سلالة مزعومة واحدة , متجاهلة عشرات الآلاف من الكوادر المؤهلة والمدربة وصاحبة الخبرة الطويلة والواسعة" .

 

واضاف"ان من الحكمة ان يعمل الجميع من اجل مصالح اليمن العليا , وليس الزج به في مشاريع الخراب والدمار واراقة الدماء على أساس مذهبي ومناطقي" ..مؤكدا أن الجروح الغائرة التي أحدثتها حروب المليشيا الانقلابية في جسد الوطن , ستظل لعنة تلاحق الانقلابيين ومشروعهم الفارسي الدخيل.

 

واكد الشيخ الشايف ان الحلم اليمني بدأ يتحقق بفضل التضحيات الجسيمة التي يسطرها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية..مشيداً في ذات الوقت بالدعم الكبير لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والبطولات التي يسطرها الأشقاء وتضحياتهم التي سيخلدها التاريخ , دفاعا عن الهوية اليمنية العربية , ودفن مشروع المد الفارسي الصفوي.