صادق الأحمر وتهديد الزمن القديم!

كتب
الثلاثاء ، ٠٩ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٣٥ صباحاً

بقلم: رائد الجحافي -

صادق الأحمر يهدد ويستخدم لغة الترهيب، اللغة التي عفى عليها الزمن، ونائب السفير يبدل تخويف الجنوبيين بعبارات الترغيب ويقر ان تيار فك الارتباط هو الأقوى.

نحن نقول لكل من الأحمر ترى بأي عقلية تتعاطون مع الجنوب؟ لكن لا ضير في هذا فأنتم الذين تنهبون خيرات الجنوب انتم اصحاب النصيب الأكبر من الثروة المنهوبة في الجنوب ماذا عسانا ننتظر منك من كلام أقل من هكذا لغة اصبحت لا تهش ولا تنش وما الجديد في كلامك فالحرب التي اعلنتموها على الجنوب في العام 1994م لا تزال مستمرة حتى اللحظة وكل يوم نقدم الشهداء كل يوم يتعرض شعب الجنوب لحرب إبادة.

ومع هذا نقول للأحمر اذهب أنت وتهديدك إلى الجحيم وها نحن ننتظر في ساحة الميدان، لم نغادر مياديننا وساحاتنا ساحات التحرير حتى تحقيق استقلال الجنوب، اما بالنسبة لنائب السفير الألماني في صنعاء فقد ظهرت لنا حقيقته التي تشير إلى ان الرجل يبذل جهود أكثر من مهامه الحقيقية الموكلة إليه من خارجية بلاده، لكن سبحان الله فبعد صمته لأشهر إذ كان يمضي وقته ليلا نهارا في إطلاق تصريحاته هنا وهناك بخصوص التقليل من شأن ثورة الجنوب ومشروعية مطلب الاستقلال ها هو اليوم يقلب الأمر ويغير اللهجة ليتحدث بأن تيار فك الارتباط قوي في الجنوب.

مثل هذه الدبلوماسية مفضوحة يستطيع مجرد طفل صغير شرحها لك، أيها الألماني مهلا ليس في الجنوب سوى لغة واحدة وايمان واحد ومطلب واحد واجماع شعبي واحد يسمى الاستقلال، لا يوجد في الجنوب أي مكون أو قوى أخرى سوى الاجماع الشعبي الذي يؤمن ولم ولن يقبل إلا باستقلال الجنوب، وسنثبت ذلك في الميدان.

نقول لك وللأحمر و من هم على الشاكلة ان شعب الجنوب لن يدخل بمزعوم الحوار اليمني على الاطلاق، لن نقبل إلا بحوار يجمع دولتين وبضمانات دولية وعلى قاعدة استقلال الجنوب، وسيكون موضوع ومضمون الحوار ضحايا حرب الابادة والجرائم التي ارتكبتها السلطات اليمنية بحق عشرات الآلاف من الجنوبيين، سيكون الحوار عن الثروة المنهوبة من الجنوب وعن ابشع صور التنكيل التي مارسها الاحتلال اليمني بحق الجنوب وشعبه.

عن "عدن الغد"

الحجر الصحفي في زمن الحوثي