الاعتداء على وزارة الداخلية يضع الرئيس والحكومة في محك خطير

كتب
الاربعاء ، ٠١ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٠٤ مساءً
                                                                            محمد مقبل الحميري*
محمد مقبل الحميري*

الاعتداء على وزارة الداخلية ونهب أجهزتها وكل أثاثها وسقوط عدد من الضحايا اعتقد انه امر بلغ اقصى مداه بالسخرية بالنظام الحالي وبرئاسة  الدوله والحكومة لان المعتدين مستخفين بدماء الأبرياء وكل شي واثقين انه لن يطالهم  اي عقاب فهم محميين من جهة قوتها اكبر من قوة النظام الحالي ولن يكون هذا الاعتداء الاخير ولكنه يعتبر تطور نوعي بعد ان تولى الرئاسة عبدربه منصور هادي وستتبعه اعتداءات نوعيه ربما تكون وزارتي الدفاع والمالية هما الهدف القادم وقد يكون الاستهداف القادم لجهات اخرى اهم من هاتين الوزارتين .

اذا لم يوضع حد لمن خططوا لهذه الجريمه ونفذوها فاعتقد ان هذا النظام سيكون قد حكم على نفسه بالسقوط ولن يستطيع الاستمرار فى إدارة البلاد بعد اليوم خاصة ان الاستهداف كان للوزارة المعنية بحفظ الامن واستتبابه فى البلاد وفاقد الشئ لا يعطيه.

اما مساله الحوار اذا اقدم عليها المتحاورون فى هذ الصرف الغير مستقر سيكون نوع من ضرب الخيال وسيكون غير مضمون العواقب وما حدث لوزارة الداخلية خير دليل مما يفرض على الجميع التأكيد على عدم الابتدء بأي حوار مالم توحد الأجهزة الآمنيه وهيكلة  القوات الجيش حتى يصبح ولاءه  للوطن بدلاً عن الولاء الشخصى كما هو حاصل الان ...  بالاضافة لاتخاذ قرارات صارمه بحق من أجرموا بحادثة وزارة الداخلية يومنا أمس الثلاثاء. فالمفترض ان يكون حادث الاعتداء على وزارة الداخلية دافعا لأيقاض  الرئاسة وحكومة الوفاق من غفلتهما لتصحيح المسار  وعدم التردد في  اتخاذ القرارات الضرورية مهما كانت صعبة ....ومن ترك الحزم في وقته ندم.

                                                                     *رئيس كتلة التضامن والاحرار بمجلس النواب

                                                                     رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار

الحجر الصحفي في زمن الحوثي