(إلى حميد الأحمر ) إياك وغضب الحليم!

كتب
الاربعاء ، ١٨ يوليو ٢٠١٢ الساعة ١١:٢٠ مساءً
بقلم : محمد الحاج سالم بعد ان عصفت باليمن عواصف شديدة كادت ان تودي باليمن إلى حيث ألقت رحلها ام قعشم الا ان العناية الإلهية قد قذفت بالمشير عبدربه منصور هادي ليصير في هذه اللحظة التاريخية الحرجة الفاصلة " هو الربان الماهر المنقذ لسفينة الوطن والذي أجمعت عليه القوى الدولية والإقليمية إضافة إلى القوى الفاعلة الشعبية اليمنية بمختلف تبايناتها . هذا الزعيم الجنوبي أثار حفيظة بعض السفهاء والأقزام الذين لا يزالون في الروضة السياسية يتهجون ألف باء السياسة الا أنهم وبسبب الحقد على ذلك الزعيم والبطل الجنوبي طفت أحقادهم إلى السطح وصح القول " كل اناء بما فيه ينضح " . هؤلاء السفهاء وسارقي الثروات ولقمة المواطنين محققين بذلك ثروات طائلة وشركات عملاقة كلما رأوا انجازا جديدا يحققه الرئيس هادي وفقآ والقرار الدولي 2014والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تضيق بهم الأرض ذرعا بما رحبت نتيجة لضيق صدورهم التي تغلى بالحقد على تلك الهامة السامقة التي مهما تطاولوا عليها بالألفاظ الهابطة والأخلاق الرديئة والكلام البذيء خارج حدود الأدب واللياقة والكياسة التي كان من المفروض التحلي بها عند الحديث عن هذا الرئيس المقتدر. كما يجب ان يعرف الطفل المدلل سابقا " العهد السابق للعام 2011م ان ذلك الزمان قد ولى ان اليوم غير الأمس وعليه ان يكتسب ماله بطرق نظيفة وبالحلال وعليه إذا أراد ان يبني مجدا سياسيا ان يكون عصاميا وشريفا وان لا يبني مجدا على رفات والده " كان أبي " لان الفتى هو الذي يحقق مجده من خلال سمعته وشرفه وجده واجتهاده المتحلي بالصبر والمثابرة واحترام الآخرين وفي المقدمة الرئيس الجنوبي هادي . وعلى حميد ان يعرف قدره وقدر الآخرين وخاصة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أجمع عليه الداخل والخارج وان يحترم إرادة الشعب اليمني وان لا يفكر انه بأمواله وقناته الفضائية سيخدع هذا الشعب الأبي أو قواته المسلحة وإذا كان قد تعود اللعب زمان وفرح بذلك اللعب السياسي والأمني على طريقة توم وجيري " مسلسل الأطفال " وذلك ما قبل 2011م فان زمن الرئيس هادي لا يقبل بالأوصياء على اليمن والشعب اليمني ولا يقبل لعبة توم وجيري وكذلك لا يقبل بأنصاف الحلول ولا يقبل العيش في المنطقة الرمادية والزعيم هادي رئيس عملاق أجمعت عليه قوى دولية وإقليمية وشعب أبي وليس " حميد " دا الشأن فيما بين هؤلاء .. وكفى لعب الصبيان والسفهاء وأياك اياك من غضب الحليم " يا حميد " اذا غضب !!  
الحجر الصحفي في زمن الحوثي