الرئيس هادي والتحديات الماثلة امامه

السفير الدكتور عادل بكيلي
الاربعاء ، ٠٦ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٤٩ مساءً

ان التحديات الماثلة أمام الرئيس  بالغة التعقيدات بتداخلاتها بين تباينات  مصالح القوى السياسية اليمنية  والمرتبطة للأسف  كأدوات محليه  لعواصم مصالح دول  الإقليم المتباينة  في اليمن  والتي هي الأخرى مرتبطة   بتباينات مصالح عواصم دول الثقل الدولي  من جهة  وبين مستقبل اليمن المتعثر 

من جهة أخرى انتصب امام الرواية اليمنية مهمات بالغة التعقيد تقتضي من الأداء الرءاسي  ان يعيد النظر في آليات أداءه خلال السنوات الحرب الثلاثة المنصرمة التي أنتجت خللا منظورا في إدارة حكومة الشرعية المدعومة من دول التحالف ودول المجتمع الدولي فبدلا من ان تقدم النموذج الأفضل للمحافظات الجنوبية المحررة ليعجل بتحرير ماتبقى من محافظات الوطن

لا نعلم سببا عن خلفيات أداء الحكومة التي  أثقلتا لمناطق المحررة  بمعاناة لم يكن يعاني منها من سلطة الانقلاب والتي بدورها انعكست سلبا على تأخير  تحرير المحافظات الشمالية المتبقية  من الوطن فهل هي بسبب تباينات مصالح دول الاقليم في اليمن التي تنفذها أدواتها المحلية في اليمن  بهدف إضعافها وتضعف تبعا لها أداء دور ومكانة الرئيس بصفته الشرعية التمثيلية لليمن و المجمع عليها إقليميا ودوليا.                

محلها سطور مقالنا المتواضع هذا  بل مكانها منظومة  عقل الرئيس  حيث معادلات حكمته الرئاسية المستوعبة لكل نتائج المعادلات ...إلا ان أولوياته اقتضت وتقتضي  تأجيل رقم 1 الى رقم9  ورقم 3 يحفظ في الأرشيف حتى وقته المناسب والخ..                 

● الا أن المتغيرات المتسارعة في المنطقة تقتضي من الرئيس برمجة المهام الماثلة أمامه والتي ستبدأ بالتعقيدات العالية الضغط على مواطنان الأداء الرئاسي وبخاصة بعد خاتمة الحديدة سوى بالتحرير والذي هو المؤشر الأقوى أو للأسف بإخضاعها القرارات الدولية .....وهذا سينقل حكمة  العقل الرئاسي الى أداء متسارع قوامه :-         

 1- سرعة إزالة معوقات التحرير تحديدا في تعز والجديدة وهو اعلم بها كنتاج لتباينات مصالح دول الإقليم (تحديدا الدوحه / ابوظبي) تمهيدا لتسوية أرضية مشاريع حل الازمة المتعددة و المتنوعة تبعا لمصالح دول المنطقة المتباينة.

   2-  على فخامته اخذ احتمالات  مؤشرات المواجهة السعودية القطرية مآخذ الجدية وارتباطها الوثيق جدا في تأثيراتها المباشرة على القرار اليمني في التسويات الداخلية لاحتمالات وقوع تصدعات  تقتضي من حكمة الرئيس الذي ينتظرها شعبه باداءه الرئاسي الذي ينبغي أن يختلف عما سبق  وأهمها  بل ركيزة نجاحها تكمن بتواصل الرئيس مع كل القوى السياسية المحلية لان تبايناتها تخصها ولا تخصه وما يخصه هو  ان يكون على مسافة قريبه و واحده من الجميع حتى خصومه الانقلابين وباقترابه منهم وتفهم الخلفيات  أخطاءهم و يتبنى مشاركتهم في إدارة  مستقبل اليمن ان قدروا اقترابه منهم وإنا على يقين من تقديرهم لاقترابه او لسواهم  بهدف توطيد مكانة ثقته بالجميع وثقتهم به واحترامهم جميعا في رسم خارطة مستقبل اليمن وكل بحسب حجمه  .

وهنا سيدرك الصديق قبل الخصم انه أدرك صحة عظمة دور الرئيس وحكمته وليس بتغيبه عن كل مكونات الوطن التي هي اساس النجاح لطريق المستقبل بأقل خسائر بصيغته مرجعيه الوطنية العليا لليمن كله أرضا وشعبا (بشماله وجنوبه وغربه وشرقه) وليس كما يريدونه البعض ملكا لهم دون غيرهم.     

● وفي خاتمة مقالي المتواضع عن مرجعية رجل بحجم الوطن. ان يدرك ان مقتضيات المهام الماثلة أمامه بفعل مستجدات كل معطيات المتغيرات المحتملة التي  تقتضي سرعة توسع وتطور أداء  إدارة رئاسته باليات متنوعة وبنوعيات عالية الكفاءة المهنية والإخلاص لمستقبل وطن بحسب عدالة حاجيات أبناءه في دوله اتحاديه من إقليمين الأقرب لنجاحها. وعلى ان لا يستثني احد من مشاركته وإسهاماته في بناءها المنتظر...  ليغدو الرئيس عندها محل اعتزاز كل الأجيال القادمة عندما تقرأء نجاحات أداء حكمة الرئيس هادي ا في زمن رئاسته.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي