ياسقطرى علمي الأوباش معنى الوطنية!!!

د. عبدالحي علي قاسم
الاثنين ، ٠٧ مايو ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٤ مساءً


خرجت الحناجر السقطرية بدون دعوة تعبوية، ولا لعاب دراهم محفزة إماراتية، ودون ترهيب أو ترغيب كما هو ديدن مشرفين الحوثية.


  خرجت سقطرى رجالها والنساء في مظاهرات حاشدة تسوقها غمرة الوطنية، وثبات نبض القلوب اليمنية الأصيلة. لتحدث الطامعين أرقاما أن لا مكان لكم في ساحة الكرامة السقطرية، ولا موطن قدم يرحب بحضوركم أنتم وأقزام الانتقالي مجهولي الهوية، ومنكري الثوابت الوطنية.
  عساكركم، علوجكم، ستلفظها الجزيرة اليمنية كما يرمي البحر بجيفة خارج مياهه الحية. 
  خروج الإرادة السقطرية لرفض تواجد الحامية الإحتلالية، وانتصارا لكرامة حكومة بن دغر اليمنية هي رسالة سقطرى الفصيحة البليغة لحثالة الخرفان، وكل أرباب الطمع، والنفوس المريضة.
لتطمئن ياهادي، فهناك شعب أصيل يقف في صف شرعيتك، ويستهين المنايا في الدفاع عن وطنيته، فكن لهم كما هم لوطنهم.


سقطرى أنت نشيد الحرية الذي يطربنا نغمه في محيط من الساسة المرتزقة، والهوامير المتخبطة حتى في وطنيتها. 
أوفياء  بدون مقابل، وشجعان بدون سلاح، وكرماء بدون مال ولا أبراج تجاهر بالرذيلة.
 أخيرا،، أقول بكل ثقة خرج هؤلاء الأوفياء للتعبير عن أصالة وطنيتهم، وطيب عودهم، وأصلهم، بينما الخوزايق في مزاد الدراهم الدنسة. خرج هؤلاء الأبطال بعد أن طواهم نسيان وحرمان النظام العفاشي لعقود، لكن يبقى الذهب الوطني ذهب لا تغيره صدأ الأيام، وعوامل التعرية السياسية. أقبل رؤسكم يا أهل سقطرى وأحيي وأبوس الأرض تحت نعالكم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي