دائرة المطبخ الانقلابي تستهدف المخلافي بعد العليمي والعيسي!!

د. عبدالحي علي قاسم
الاربعاء ، ١٨ ابريل ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٠٠ مساءً


   صوبت ماكنة المطبخ الانقلابي الإعلامية سهام استهدافها لوزير الخارجية بصورة تنبئ أن تربصا سياسيا ينتظر رجالات الصف الأول للشرعية، فقط تنتظر جملة رأي او موقف وطني مناوئ لعجرفة العصابات، وممولي تخريبها حتى تفتح معركة مزايدة وأكاذيب لا حصر لها. وتستثمر في نبش ماضي المواقف وشطحات الإيدلوجيات السابقة لتحاكم خاضر الوزير ببعض ماضي أرثه الحزبي، ونسيت أن الوزير المخلافي الحكومي ليس المخلافي المعارض على ناصية وطليعة القومية الناصرية.
   من سخرية المزايدة أن الوزير عضو بالحرس الثوري، ويباشر مهمته من رياض سلمان. يالها من حملة غبية لا تنطلي تضليلاتها على المجانين.
الوزير المخلافي حليف إيران وجندي مدسوس في محيط هادي الخارجي، باعتقادي انها أكثر من بضاعة كذب تسوق في مزاد مخاوف الأمن السعودي، وبالغ حرص الانقلابيين على التحالف. وهذا اكتشاف حصري ومحسوب للقوى الانقلابية المرتزقة في إدراك مكمن الاختلال، الذي حال دون سقوط القوى الانقلابية، وانتصار التحالف.
   عرض إعلامي ساخر، وميت، وغير مقبول عقليا للأستهلاك حتى لمن هو آخذ في نفسه على وزير الخارجية المخلافي.
   ليست المرة الأولى التي تفتح القوى الانقلابية نار حقدها، وبربرية ترسانتها على شخص وزير الخارجية، فسبق أن طالت بألسنتها الإعلامية الدكتور  العليمي مدير مكتب الرئيس، والرجل الوطني الشيخ أحمد العيسي بوابل نيران الكذب، وكيل الاتهامات، وهي تدرك أن رائحة اللاوطنية تنبعث من كل جنبات جسدها السياسي، وأن صخبها الإعلامي ليس إلا لفت أنضار الشعب عن سوق ارتزاقها، وتبعيتها، وتفريطها بسيادة ومصالح البلد الإسترتيجية، وسيرها في مشروع طهران المدمر في اليمن.
أنا لا أبرئ ساحة الوزير المخلافي من بعض الأخطاء أو القصور، لكن دائرة التعبئة المرتهنة هي من يجب أن تكون تحت كنترول الشعب، وتمحيص سقوطها الوطني المدوي، والمزكم للأنوف.
   الوزير المخلافي، والدكتور العليمي، والشيخ أحمد العيسي رجال في صف الرئيس الشرعي، يبحثون عن وطن يعودون إلى ترابه، ولا يزايدون في بيع ترابه، ويقبضون ثمن ممارسة جرائم الأجندة الخارجية العبثية.
   آلة الاستهداف الانقلابية ممنهجة، ومدروسة، ومزمنة بدأت بالشيخ العيسي، ثم انتقلت للدكتور العليمي تهما وتشويها. والآن لقيت ضالتها في جملة مفيدة من باب المكاشفة الأخوية للوزير المخلافي لتصب جام استهدافها كذبا وتشويها.
  اخجلوا ياعصابات الشر المستأجرة، وانظروا لثيابكم النجسة في وحل العمالة، بعد ذلك يمكنكم توجيه النقد إزاء أي تجاوز لحكومة الرئيس هادي.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي