عبدربه منصور هادي شخصية افرزها التاريخ ليس من عبث .. قائد يحمل بين جنابته هموم كل الوطن اليمني.. قائد لا يعرف الكلل ولا الملل .. كبير في أعين العقلاء من أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة .. صغير في أعين الرعاع والانقلابيين ومن لف لفهم وسار على خطاهم ونهجهم .. لم ولن يكون في صف المتاجرين بالوطن والساعين في خدمة مصالحهم واللاهثين وراء السلطة ولو كان ثمنها إحراق الوطن بمن فيه.
إنني اجزم وبما لا يدع مجالا للشك من إن كل من ينتقد أو يشن الحملات ضد الرئيس هادي لا يقدرون على مقايسة تاريخه النضالي وعظمة قيادته لهذا الوطن منذ انتخابه رئيساً لليمن العام 2012م , لذا تراهم يتجهون إلى ممارسة أحقادهم ويشنون حملات التشهير العمياء .
واجه الرئيس القائد عبدربه منصور هادي العديد من التحديات الكبيرة والعديدة التي فرضها انقلاب الانقلابيين, إلا انه بالإصرار والعزيمة والتزام الشفافية تم التغلب على هذه التحديات و استطاع الرئيس هادي بحكمته وصلابة مواقفه وفهمه العميق لطبيعة ما جرى ويجري في اليمن أن يكون مع الوطن مهما كانت الظروف , وكان الإيثار والتضحية هي من السمات الحسنة التي وهبها الله سبحانه وتعالي للرئيس عبدربه منصور هادي , كما أستطاع بحكمته وصلابة موقفه وفهمه العميق لطبيعة انقلاب الانقلابيين من جانب ، وتعقيدات الوضع الإقليمي والدولي من جانب آخر أن يتخذ القرارات الصائبة وبالتالي تحقيق الكثير من الانجازات على مختلف الأصعدة .
عبدربه منصور هادي قائد آمن منذ اللحظات الأولى للانقلاب أن المشوار طويل ولن يكون سهلاً لكنه امتلك الصورة والنظرة الواضحة لقيادة اليمن وإدارتها متشبثاً بإيمانه بوطنه وبشعبه وجيشه الوطني الحديث التكوين والوصول باليمن إلى بر الأمان وجعلها رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية ... نحن باختصار في حضرة قائدا إنسانيا من الطراز الأول يعكس صورة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني السمو و الرقي .
أخيراً أقول .. عبدربه منصور هادي رئيسنا .. نعم رئيسنا .. رئيس كل يمني حر أبي .. يشرف كل اليمنيين داخلياً وخارجياً .. يدافع عن كل يمني دون استثناء ويثأر للمظلوم .. فمهما كتبت وأسهبت عن الرئيس القائد عبدربه منصور هادي فأنني لن أوفق أبدا في رسم الصورة الكاملة لهذا القائد والزعيم .. مهما كتبت ومهما سردت وقلت سأظل عاجزاً عن إعطاء هذا القائد حقه , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن .. حفظ الله الرئيس عبدربه منصور هادي .
