الفريق علي محسن الأب الروحي لكل اليمنيين

عبدالناصر العوذلي
الاربعاء ، ٠٧ مارس ٢٠١٨ الساعة ٠١:٣٢ صباحاً

أخطأ الحسن أبكر في أستهجانه بالفريق الركن علي محسن صالح الأحمر حيث وصفه بعبارات لاتليق أن يتفوه بها الحسن أبكر  ولا ينبغي أن تصدر منه مثل تلك الكلمات خصوصا عندما يصف  بها قائدا" بحجم الجنرال علي محسن  الذي  كان ومازال بمثابة الأب الروحي لكل اليمنيين منذ أن كان قائدا" للفرقة الأولى مدرع والى يومنا هذا  وهو نائبا", لرئيس الجمهورية وهو الركيزة الثانية التي تقوم عليها الدولة


عفوا  أبها الحسن أبكر لقد تجاوزت حدود اللياقة والدبلوماسية وأخذك الشطط  وانزلقت في مزالق السوء  فما كتبته  لايدل على  انك رجل حصيف  فلقد بأن لي من خلال قراءتي لسطورك الهجينة  انك مشوش الفكر  لاتجيد التعبير ولا الكتابة  ولذلك كانت سطورك هزيلة فارغة من المعنى  سقيمة الأحرف  وهذا دليل على ضحالة تفكيرك وضعف حجتك

 لو أن كل من اراد مقابلة نائب الرئيس ولم يتمكن  من ذلك  إستل قلمه وبدأ  بالقذف والاستهجان لكانت  الأمور أصبحت في قمة الفوضى    ولذلك هناك ضوابط أخلاقية يجب التحلي بها حتى عندما نجرد أقلامنا  للنقد   فيجب أن يكون نقدا" بناء"  ولا يخدش الحياء ولا يتجاوز  حدود اللياقة والدبلوماسية والأخلاق  وينطلق من مصلحة عامة بعيدا عن النزوات الخاصة والأهداف الفردية والتي تخرج عن الروح الوطنية  إلى مصالح خاصة وضيقة   كما هو واضح من خلال كلامك وأسلوب خطابك

 أذكر عندما تم ترشيحك عضوا لمجلس الشورى قبل عام من الآن وكان مجرد ترشيح  ولم يصدر فيه قرار  فإذا بي أقرأ على صفحتك في الفيسبوك  تقديمك للإستقالة وكان بحجة أن الرئيس لم يقابلك  فعجبت منك ومن تصرفك وعرفت حينها عدم حكمتك  فالإستقالة لاتكون الا لمن صدر فيه قرار تعيين رسمي وانت لم يصدر فيك قرار تعيين وكان مجرد ترشيح  ويفترض بك الإعتذار عن قبول المنصب وليس الإستقالة   ولكنك أضعت  البصر  والبصيرة وقد سجلت لك  ذلك على صفحتك في حينه  وأبنت لك خطأك 


وكان بإمكانك قبول المنصب وخدمة قومك وقبيلتك من خلال تواجدك في هيئة تشريعية وبمنصب رسمي لكنك لاتفقه أمور السياسة  ولاتجيد خدمة قومك كما ذكرت في رسالة  إستقالتك وهذا دليل على  تخبطك وقلة حكمتك  فمن خلال مجلس الشورى كان بإمكانك تقديم خدمات جليلة لمنطقتك إن كان هذا مايهمك 

وهاأنت اليوم تعتب  على نائب الرئيس أنه لم يقابلك وأنه لم يعطك شيئا وأنه يتهرب منك  أو لست من أبى أن يكون عضوا في الدولة   الم يكن حربا بك  أن  تقبل منصبك في مجلس الشورى وتستطيع أن يكون لك تواجد في  السلطة بدلا من أن تتذمر اليوم  أن لم  يقابلك نائب الرئيس  وتصفه بأوصاف لاتليق  


الم ينصفك الرئيس ونائبه حين رشحوك لذلك المنصب  فتنطعت وأخذتك العزة بالإثم  وأخذك الشطط والخيلاء فرفضت قربهم حين قربوك وآثرت البعد ونأيت بنفسك وانزويت  وآثرت الظل على النور وانكفأت على نفسك


أيها الحسن أبكر ماكتبته في حق الفريق علي محسن ليس فيه حصافة وعليك أدبا وأخلاقا" الاعتذار  واعلم  انني  لست مكلفا بالرد عليك ولكنه الواجب الوطني يحتم علينا الرد لأنك حاولت ثلم هامة وطنية     فالفريق علي محسن  يمثل شعب ووطن وعلينا كشعب أن ندافع عمن يمثلنا وعن قيادتنا 

عبدالناصر بن حماد العوذلي
6 مارس 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي