أبطال الحماية الرئاسية .. لكم تنحني الجباة

محمد سالم بارماده
الاربعاء ، ١٤ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٠١:٢٣ صباحاً

 

اثبت أبطال الحماية الرئاسية بالعاصمة المؤقتة عدن إنهم أصحاب الكعب العالي دائما بعد تصديهم للغزوة الانقلابية مؤخراً.. فلكم أيها الأبطال تنحني الجباه مع كل ظلم يسعى للنيل منكم ومن قيادتكم ولا يكاد يصل حتى أطراف ردائكم فانتم من يسند كفوف المظلومين في العاصمة المؤقتة عدن حتى يرفعوا علامة النصر وبعيون يبرق منها التحدي والإصرار والعزيمة .

إن ما تقومون به يا أبطال الحماية الرئاسية هو واجب مستحق تجاه تراب هذا الوطن الذي استباحته المليشيات الإرهابية الحوثية الإيرانية , فلمثلكم تنحني الرؤوس وتقبل الجباه والأيدي نعم نقبلكم من جباهكم وأيديكم عزاً وفخراً وشموخاً وحباً لما تقوموا به من عمل وجهد في الحفاظ على استتاب الأمن واستعادة الشرعية من المغتصبين الفاسدين الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين  لأعلى علم اليمن الاتحادي على كامل التراب اليمني .  

لقد كان لكم الدور الأكبر في تحرير العديد من المحافظات اليمنية ولولا تضحياتكم ودماؤكم لما استطاعت الشرعية اليمنية أن تُرسم ملامح الدولة الاتحادية اليمنية الجديدة التي اقرها مؤتمر الحوار الوطني .

لكم تنحني الجباة يا أبطال ورجال الحماية الرئاسية احتراماً وتقديرا لأنكم انحزتم للوطن لا لجلاديه.. انحزتم إلى شرعية الصناديق التي أتت بالرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي فطوبي لمن لم يتعفّر جبينه بغبار أحذية الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين ومن لف لفهم وترضى عنهم وسار على دربهم .

قدركم أيها الأبطال أن تأتوا في زمن الحمقى والسفهاء.. قدركم أن تقاوموا من يستخف بهذا الشعب الذي عانى الكثير ممن يمنح نفسه الحق في رسم مصائرنا , فطوبى لكم أيها الأبطال في كل الأرض اليمنية، وطوبى لمن ساوى في الطهر بين التراب والدماء!

وأخيرا أقول لكم يا أبطال الحماية الرئاسية .. انتم في قلوبنا ! وبعزكم تهدا ضمائرنا .. ولن نصير بأمر من سفيه يستخف بنا امتدادا لعدونا الانقلابي الإرهابي الإيراني الحوثي , ولن نصير رئة له ولسان , لن نغادر كرامتنا كشظايا مكسورة أو كالسنة دخان لنار أكلت نفسها ولم تُخلف غير رماد يستر جمرها , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها ... حفظ الله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي