بحاح.. حقد دفين على الوطن!

منصور جابر
الثلاثاء ، ٣٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ٠١:١٥ صباحاً

سقط خالد بحاح سقوطا مدويا، ليس ذلك فحسب، بل عمل على إسماع دوي سقوطه الأرعن وإيصاله إلى آذان كل يمني، وذلك بعد إسقاطه من نيابة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.

هذا الصبي الذي يعمل من أجل مصالحه الشخصية، كان رئيسا لمجلس وزراء اليمن، ونائبا لرئيس اليمن، وكان يتشدق بالشرعية والوحدة والقانون، لكن وبعد إقالته انقلب على ذلك، وأصبح ذيلا أحمقا لدولة خارجية باع لها وطنه بحفنة من المال وجسد ذلك حقده الدفين بسبب إقالته، ليصبح خالد بحاح الذي كنا نحترمه بالأمس ندوس على اسمه ونسبقه بصفة الخائن ووبائع وطنه.

هل يتساءل خالد بحاح لماذا أقاله هادي، وما هو الجرم والخيانة التي ارتكبها، هل يستطيع سؤال نفسه كم هي الأموال التي استلمها مقابل خيانته، وكيف رضي ضميره أن يخون، أعتقد بأنه من الصعب أن يصارح نفسه بالإجابة عن هذه الأسئلة.

عموما التافه خالد بحاح عابد الدرهم، يتطاول اليوم على الشرعية التي أيدها بالأمس لينهب ويخون على حسابها، ويهدد الشرعية بالنهاية، وكأنه يتحدث عن رأيه الخاص، وليس عن الآراء التي يتقاضى مقابلها أموال طائلة من دولة خارجية.

يا بحاح، لم أن أتوقع أن يأتي يوم تهان فيه، ويدوس على فهمك أرباب نعمتك أيها الخائن العابث الأبله المتطاول الذي لا يعرف قدره.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي