على طريق النصر والفتح القريب

د. فيصل العواضي
السبت ، ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٢:١٨ مساءً


اليمن تنتصر الوطن يتحرر مفردات نقولها اليوم وهي قاب قوسين او أدنى من التحقق لكن ما ضعف ايماننا يوما بالنصر والتحرر مذ بدأت المواجهة مع مليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية لعدة أسباب أهمها اننا دعاة حق وهم انصار باطل ولدينا مشروع حياة وهم مفسدون في الأرض وكل ما يحملوه او جاءوا به ضد مشيئة الله بشكل مطلق وما داموا كذلك فإن مصيرهم ومشروعهم الى الزوال.


اليوم بيحان تتحرر وعسيلان تتحرر وبعدهما البيضاء وجيشنا الوطني بقيادة الرجال الاشاوس وعزيمة افراده الصادقين وتوجيهات القائد الأب المشير عبدربه منصورهادي يواصل زحفه بخطى ثابتة ملتحما مع المقاومة الشعبية الشجاعة ومسنودا من قوات التحالف العربي تحالف الحق في مواجهة الباطل الإيراني ولن تكون نتائج الانتصار اليمني محصورة على اليمن بل إنها ستمثل هزيمة ونهاية المشروع الإيراني الارهابي التوسعي.


وعلى طريق التحرير تسير جبهة الساحل الغربي الذين يتقدمون ومعهم تاييد الله ونصره بصبر وثبات ويتراجع الانقلابيون مليشيا الحوثي وايران الخاسرون مجللين بعار الهزائم المتلاحقة ليعمدوا الى سلوكهم الدنيئ الحقير في قصف منازل المواطنون الابرياء من بعيد بصواريخ الكاتيوشا لكن ابطال جيشنا الوطني لهم بالمرصاد وقدر شعبنا في هذه المواجهة الفاصلة بين مشروع الحياة والنور ومشروع الموت والظلام قدره ان يدفع ثمنا من خيرة ابناءه لكن ذلك يهون في سبيل الحرية والعزة والكرامة ومن اجل مشروع النور والحياة في مواجهة مشروع الموت والحياة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض.


لا يحتاج منا ابطال جيشنا الوطني البواسل كلمات التحفيز اوبث الحماس فهم من يبهثون في نفوسنا الحماس ومن قدر له أن يزور الجبهات سيرى رجال غير الرجال يحبون الموت كما يحب غيرهم الحياة واتفق مع الزميل محمد العرب في كل ما قاله من أوصاف للمقاتل اليمني لكن المطلوب من كل أبناء الشعب ان يكونوا مساندين ومؤيدين لجيشنا وذلك بالالتفاف الكامل حول شرعينا الحاضنة لهذا الجيش ومن البديهي ان الناس ينتظرون بفارغ الصبر قدوم المنقذ متمثلا بالجيش الوطني الذي يكفي تلك المشاهد الاحتفالية التي استقبل بها أبناء بيحان دخول الجيش الوطني الى المنطقة بعد تحريرها من دنس مليشيا الحوثي الإيرانية المجرمة الإرهابية.


وسينتصر الوطن ويتعزز انتصاره بالسير في طريق بناء الدولة الاتحادية خيار كل اليمنيين الذي تبلور في الحوار الوطني وحمل لواء مشروعها فخامة المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية وترسخت في وجدان كل يمني يقينا لا يمكن التراجع عنه وستنتهي كل المشاريع الصغيرة ويبقى مشروع الوطن الذي لن يكون حرا الا بحرية ابناءه ولن يكون كريما الا بحفظ كرامة ابناءه وسنعرف يومها أن أرواح الشهداء الطاهرة ودماءهم الزكية لم تذهب هدرا .


بارك الله انتصاراتنا واتم علينا نعمته بالتأييد والنصر القريب والله كبر ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله اللهم ارجم شهدائنا واشف جرحانا وفك اسرانا وانصرنا وانت نعم المولة ونعم النصير ولتحيا الجمهورية اليمنية ولبحبا اليمن حرا ابيا والخزي والعار لمليشيا الحوثي الإيرانية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي