أنصار صالح إلى أين ؟

أمين المذحجي
الاثنين ، ١١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٤٨ صباحاً

 

تشير المواقف الأولية لجناح المؤتمر فرع أسرة عفاش بأنهم لم يستوعبوا الدرس بعد، وأن ذيل الكلب عمره مايعتدل، فالبيان الذي ألقاه الصرصور عادل الشجاع في قناتهم الفضائية، ووصم فيه ثورة فبراير بالصهيونية وحملها وزر كل ماحدث، يدل على عقلية كارثية مازالت معشعشة لدى هؤلاء !
كما أنه خلى أيضاً من الإعتراف بالشرعية التي تحاول إحتضانهم بعد نكبتهم، إضافة لذلك طلع بيان نعي من الدلوع أحمد علي، مشابهاً له، وكملها قائد مراقص لبنان يحي صالح بتصريح عن تمسكه بالتحالف مع الحوثي ودعا لتوسيع الحلف مستثنياً هادي !
هذه النفايات والإمعات الخائفة على البيوت والأراضي، لاتنتظروا منها التضحية بالأرواح والدماء، وهي تعكس فكر القبيلة المصلحي المتقلب منذ القدم والذي لايُعول عليه إطلاقاً .

حكمونا بالنخيط والبهرجة الكاذبة لسنين طويلة، وجاء وقت التعري الفاضح !
لكن الكارثة الأكبر هم أولئك العبيد الأتباع صانعي هُبل، والذين كنت قد شخصت حالتهم هذه في أكثر من مقال، وكان أخر وصفي لهم بالزماميط (البالونات) ، وهاهم يضهرون على حقيقتهم ولم نسمع واحد حتى يقول: (أنا نازل) !

هولاء جُبلوا على المصلحة والتقديس والولاء للفرد والمال وليس للوطن، وسيحتاجون لفترة طويلة جداً قبل أن يفوقوا من سباتهم، حتى ان البعض ظلوا فترة غير مصدقين بمقتل (الزعيم) الخارق الساحق، ونسجوا قصصاً مضحكة، وبعد أن تأكدوا من القتل، كانوا قد بدأوا مشوار جديد من التطبيل والتزمير لمعجزات أحمد علي وطارق صالح المتوقعة ، لتُخرسهم بعدها بيوم عصا الحوثي الغليضة، وكان المَنظر المثير للشفقة والسعادة معاً، هو مشاهدة بلاطجة عفاش يقرشون صوره من على سياراتهم ومنازلهم بالسكاكين ومزيلات الغراء !


إن كان من أمل بأحد من أنصار صالح ، فقد تكون تلك القيادات الوسطية والمدنيين البسطاء وفي مقدمتهم النسوان، وهذا من باب السياسة في لملمة المجتمع وترشيد هؤلاء الجهلة وتحريرهم من العبودية، أما ركيزتنا الأساسية نحو الجمهورية فهم أولئك الحفاة العراة في الجبهات .

سلام الله على روضة تعز التي ظل أبطالها صامدون خمسة أشهر أمام دبابات وصواريخ ومدرعات صالح ، يتبادلون الكلاشنكوف بين ثلاثة أفراد في الموقع، وباعوا ذهب نسوانهم لشراء الذخيرة والغذاء .
أولئك الأبطال من يستحقون التدقيس والإجلال .. قال احمد علي قال ؟!.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي