محمد بن سلمان والضربة القاضية التي وجهها عند لقاءه بالرئيس هادي

محمد القادري
الخميس ، ٠٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٥٧ مساءً

 

عند استقبال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله لولي العهد السعودي الأمير  محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض عاصمة المملكة الشقيقة ، تم في ذلك اللقاء مناقشة عدة مواضيع منها ما يتعلق بالارهاب الايراني وسير الجبهات في اليمن ، إلا ان هناك موضوع هام جداً وجه من خلاله الأمير محمد بن سلمان عند زيارته للرئيس هادي ضربة قاضية لاصحاب المطابخ والشائعات التي كانت تستهدف الرئيس هادي وتدعي وضعه تحت الاقامة الجبرية في السعودية ، وتهدف ايضاً للاساءة للمملكة وزرع الشكوك بين الشرعية والتحالف ،  فذلك اللقاء قد اثبت للعالم عمق العلاقة وقوة الثقة وموضع المكانة العالية بين قيادة المملكة واليمن ، ونسف كل جهود المغرضين وامراض النفوس التي بذلت كل اقاصيها لتنال من هذه الهامات .

 

 مطابخ الشائعات التابعة لإيران ، تعمل باستمرار لاستهداف الشرعية والتحالف ، إلا انها هذه المرة استطاعت ان تعمم شائعة قوية وتجعل الكثير من انصار الشرعية ينشرونها ويصدقونها ، ولم يدركوا من تخدم هذه الشائعة ومن تستهدف .

 

الحملة الممنهجة الاخيرة استهدفت ثلاث قامات وهامات في قيادة الدولة الشرعية .
الهامة الاولى فخامة الرئيس هادي الذي ادعت انه تحت الاقامة الجبرية في المملكة .
والهامتان الثانية والثالثة رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي الذي ادعت قرب صدور قرارات جمهورية  لتغييرهما واقالتهما من مناصبهما وتعيين آخرين بديلاً عنهم .

 

مهما شاع الشائعون ومهما طبخ طباخون الكذب والتضليل وجباتهم الدسمة ، فانهم لن يستطيعوا تشويه العلاقة الاخوية بين المملكة واليمن ، فتلك العلاقة الراسخة رسوخ الجبال محال ان تهزها رياح الشائعات ، وفخامة الرئيس الذي اصبح يمتلك تأريخ فريد في النضال ، محال ان تستطيع شائعات الواهمين ان تشوه ذلك التأريخ وتنال من تلك الهامة .


من كان سبباً في تأسيس بنيان الثقة والعلاقة والاخوة المتينة بين اليمن والسعودية العربيتان محال ان يكون يوماً تحت الاقامة الجبرية عند اشقاءه الذين محال يوماً ان ينقلبوا عليه .

اخيراً اقول لاصحاب تلك المطابخ عظم الله اجركم شائعاتكم ماتت وجهودكم فشلت .... أأكلوا تفاح !!!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي