فاجعة إجرام في تعز عنوانها مشروع قتل!!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ٠٨ اكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٠٦:١٩ مساءً

 

لن يذكر التأريخ مشروع مآسي وإجرام بفداحة المشروع الحوثي!!

عودة انتقامية مسعورة لا تعرف الرحمة والأخلاق طريقا إلى عصاباتهم من أنصار الدناءة والقتل. هذا مابشر به مسوخ الانقلابيين الأكثر فاشية وتطرفا.

 

 الموت ثم الموت للمواطن وبدون ضوابط امرأة، طفلا، شيخا طاعنا، كلما تطاله آلة قتلهم اللعينة، ويشفي وساوسهم الأكثر إجراما، فهو مباحا في شرع كهنوت العصر، وحامل لواء الدماء والإرهاب المسخ عبدالملك.

 

   الليلة قبل الماضية،، كانت أيادي الموت والغدر الانقلابية قد امتدت غائلة جرمها إلى بيت التربوي القدير طه حسن فارع في منطقة عبدان بمديرية صبر لتخلف فاجعة مروعة ضحيتها زوجته وولده وأخيه.

 

مذبحة مروعة عنوانها مشروع مجرم لا يرى حقا في الحياة إلا لحفنة لصوص ملغومين بأمراض تاريخية سلالية مناطقية لا يستقيم عود حياتها، وأطماع نفوسها إلا بإبادة جماعية لكل من يؤمن بالمساواة والكرامة ومستعد للذب عن حياضها.

 

غاية أطماعها مملكة عبيد خرساء ، صماء، تردد فقط شعارات الموت للكل والحياة للصنم وأتباعه العبيد. وما على الآخرين لتجنب فتك تلك المليشيات المجرمة سوى الصمت، والصمت فقط أمام تمرير أيا من فساد وجرائم تقترفها تلك المليشيات المسعورة.

 

    جريمة بيت الأستاذ طه حسن يهتز لها أركان الضمير الإنساني، وقد أبلغت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لجمعيات الحقوق المرتبطة بالأمم المتحدة التي تستمع فقط للطرف الانقلابي.

 

   اليمن موعود بمشروع ذبح مفتوح، تقوم عليه وحوش بشرية لن تتوقف حدود جرائمها، وبطشها، وتنكيلها بحياة الناس أسرة أو منطقة، ولا حتى حدود دولة أخرى مالم تتحرك حمية الشعب لدفن مشروع هذه العصابة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي