ترانيم في محراب سبتمبر (2)

د. فيصل العواضي
الثلاثاء ، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥٦ صباحاً

مرحبا بك يا سبتمبر العظيم مرحبا بك يا يوم الحرية والتحرر مرحبا بك يا يوم العدالة والسيادة مرحبا بك يا يوم الوحدة والتوحد مرحبا بك يا يوم الأمل والتجدد مرحبا بيوم السادس والعشرين من سبتمبر اشراقة فجر النور الذي بدد ظلمات جهل وكهنوت الامامة المستبدة الحاقدة مرحبا بك يا يوم السادس والعشرين من سبتمبر انبثاقة الحلم الوليد من عزمات الرجال وتضحيات الأبطال مرحبا بك يا يوم السادس والعشرين من سبتمبر عيد اعيادنا الوطنية وعرس ايامنا الوطنية يوم سيظل سامي الساعات مشرق البسمات وظيئ اللحظات يوم تنسم فيه شعب اليمن العظيم هواء الحرية بعد طول استبداد واستعباد ونفض عن كاهله درن السنوات العجاف وران الأنظمة السلالية الذي حاولت عزله عن بقية شعوب المعمورة .

 

منك يا يوم السادس والعشرين ومن اهدافك الستة الخالدة نستمد العزم لمواصلة ما بداه الاباء والأجداد ممن أناروا لنا دروب الحرية ورسموا لنا معالم حياة لا تراجع عن الوصول اليها مهما عظمت التضحيات وتكالبت المؤامرات وحاول الخاسرون اعادة عجلة التاريخ الى الوراء فقد ولدت الجمهورية لتعيش ووجدت لتبقى وما كان لله لابد أن يتم.

يوم من الدهر لم تصنع اشعته ..... شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا

 

بتلك الايدي الطاهرة والهمم الثائرة الظافرة صنعنا يوم السادس والعشرين من سبتمبر الخالد قبل 55 عاما من الزمن ولا تزال الهمم يقظة والنفوس متحفزة ولا تزال اليمن التي انجبت النعمان والزبيري وعلي عبد المغني والسلال وكوكبة الاحرار ولادة وكلما سقط شهيد على درب الحرية والنضال ولد الف شهيد فلم ولن تفلس صانعة التاريخ وولادة الرجال وسليلة الحضارة يمن بلقيس وسبأ يمن السادس والعشرين من سبتمبر ولن تعقم وستظل ولادة الرجال وأي رجال تنجبين ايتها الأرض الطيبة .

 

مرحبا بصباحك الوضاء يا يوم السادس والعشرين من سبتمبر الميمون وعهدا أنا على درب اهدافك سائرون حتى يعود اليمن السعيد سعيدا وحتى نرد الاعتبار لتاريخنا الخالدة شواهده وحتى ننهي احلام واوهام امامة الكهنوت والدجل والظلام في العودة الى ربوع وطن عمد تحرره بالدم وله من ابناءه من يحرس ثورته وجمهوريته ومن هم امناء على مكتسباته ومنجزاته .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي