شباب الثورة بين الاستقطاب وغسيل الادمغة

كتب
الثلاثاء ، ١٢ يونيو ٢٠١٢ الساعة ١٢:١٤ صباحاً
  عثمان الصلوي منذ ان كبح غمار السبق الثوري الشبابي عمدت قوى التكتلات السياسية على استقطاب الشباب الوطني المستقل ليعلنوا بدء الدخول في مرحلة لم اكن اتمناها وسأقف ضدها ما استطعت الا وهي مرحلة الاستقطاب والتجنيد فرأينا الكثير من التكتلات على المسرح السياسي تتعمد استقطاب الشباب والزج به في النطاح السياسي الذي لن يفيد الشباب ولا حتى البلاد واستشهد مثلاً باصحاب الشقق التي تفتتح بجوار الساحات خصبصاً لجمع الشباب الثوري المتقد والمندفع للثورة ولبناء يمن الحلم الشبابي .... ولا اخفيكم ان هؤلاء المستقطبيين للشباب يتعمدون توجية الشباب ضد فصيل ثوري اخر وبنفس النغمة وهو الحفاظ على الثورة واستمراريتها واكمال مشروع الحلم الثوري ولاضرب مثلاً استقطاب الحوثيين لطاقات شبابية وتوظفيها ضد الاصلاح والعكس ولم تكتفي بعض هذة التكلات مما يصير في الساحة من استقطاب بل اصبحت توفر سفريات ومؤتمرات هشة لا داعي لها فقط لاجل تلميع هؤلاء الشباب والتغرير بهم ولجلب ولائهم مثل ما يقوم بة الحوثيين من تدبير سفريات الى لبنان وايران كما توجد بعض التكتلات التي تضع لنفسها نصيباً في هذا الغمار مثل جبهة انقاذ الثورة بزعامة ثلة من الناس على رأسهم سلطان السامعي ولا ادري من اين يتم تدبير تكاليف هذة السفريات وهذة الدورات او المؤتمرات وايضا ماذا يدور بهذة الدورات والمؤتمرات التي تقام هنا وهناك وللامانة لم اجد الاصلاح في قائمة التنظيم لهذة السفريات ولو علمت سأضمة الى القائمة ان شاء الله ... طبعاً اغلب هذة المؤتمرات والدورات التدريبية التي يتم ابتعاث بعض المستقليين من الشباب اليها تكون مشفرة سرية لا تدري لماذا ذهبت وماهي مخرجاتها وماذا استفاد المشاركين فيها و لا يوجد اي نقل اعلامي لها عن ورشاتها عن اجتماعاتها وعن توصياتها وقد يتمتع بعضهم بمغازلة عقولنا ببيان والبيان اصلا لا يغني ولا يسمن من جوع وفي مرة من المرات رأيت البوماً لاحد الشباب في جنوب لبنان وكانت معظم الصور في مناطق شبة مناطق عسكرية بجانب سياج وطنابر من التراب على هيئة متارس فلا ادري هل المؤتمر في قاعة مؤتمرات ام في اروقة معسكرات تدريب ؟؟... واقولها هناك استقطاب لطاقات الشباب المندفع وخصوصا الذي ما زال يافعاً وقليل التجربة ليتم غسيل ادمغتة بكل ما تحملة الكلمة وهذا يتم عبر سفريات مشبوهة والنتيجة ان يخرج لنا شباب منغلق فكرياً الى حد كبير ولو تتبعتم في هذا الموضوع لوجدتم العجب العجاب . على الطرف الاخر هناك سفريات خارجة عن نطاق التجنيد والغسيل ولكنها مؤتمرات تثير الكثير من التساؤلات ولو انها ظهرت على الجانب الاعلامي وسأفصلها وهي تختلف عنها انها فقط مؤتمرات يشرحها المثل (مصائب قوماً عند قوم فوائد ) فمثلاً اوجة سؤال لمنظميين مؤتمري اليمن إلى أين في مصر واليمن التي نريد في لبنان وقصة هذين المؤتمرين شيء يثير الضحك لان الصرفيات المهولة التي صرفت عليها اتت بلاشيء وبمخرج هش والمهم الهنجمة ولو باسم الشعب المسحوق ..   قصة هذين المؤتمرين انهما كانا بشراكة بين مظمتين على قيادتهما شخصين الاول عزالدين الاصبحي رئيس بتنظيم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC والشخص الثاني اسمة علي الديلمي لا اتذكر اسم المنظمة التابعة المهم ان الاصبحي والديلمي اتفقوا على اقامة المؤتمر وبشكل مضحك جداً اختلف الاثنان لان الديلمي كان يريد زيادة عدد المشاركين الحوثيين فدب الخلاف وانفصل المؤتمر الى مؤتمرين الاول في القاهرة والثاني في لبنان وتم تجييش شباب بالمئات للسفر لاجل مؤتمر لليمن بمشاركة يمنيين ولمناقشة وضع اليمن بمحاضرين يمنيين وضيوف يمنيين فلماذا لم تقم هذة المؤتمرات داخل اليمن ؟ ما الداعي لكل هذة الصرفيات من تذاكر وفنادق وقاعات للمؤتمرات والمضحك انه مثلا بلغ تعداد الحاضرين من الشباب اليمني الذي خرج من صنعاء الى احد المؤتمرين ما بين 120 و140 شاب وعليكم ان تحسبوا وان تجملوا مقدار الصرفيات . طيب لندع الصرفيات ولنحسبها بالمخرج نريد من المنظميين ان يبينوا بماذا خرجوا من هذين المؤتمرين ولماذا لم يتم نقلهما عبر الاعلام ماذا استفادوا وماذا انجزوا بعد هذا الكم من الصرفيات فمنا السؤال وعليهم الاجابة ؟؟؟؟؟ وايضا تم اقامة مؤتمر اخر في بيروت حضرة ثلة من السياسيين المخضرميين منهم علي ناصر محمد وسلطان السامعي وسامية الاغبري وامل باشا وهائل سلام وثلة من الشخصيات المعروفة وقد اتجهت انظارنا لهذا المؤتمر لعلنا سنجد في هذا المؤتمر ناتج ولكنة لم يخرج الا بجدل بيزنطي هش لا طائل منة بالرغم من الاسماء الموجودة فية .... حتى فلول النظام في اغرب مؤتمر عقد في لبنان كان باسم مستقبل اليمن ومتطلبات بناء الدولة الحديثة بتنظيم من عبدة بشر وقد حضر هذا المؤتمر ثلة من البلاطجة المعروفين مثل الردمي والمساوى ونبيل باشا والبطلجية المعروفة شادية ومحمد العليمي وقد كان الظريف انه اشيع ان احد المدعوين نائب اسرائيلي الا ان النائب اعتذر لانه لا يستطيع المشاركة وكان السبب امني وحين سئل عبدة بشر عن الضيف الاسرائيلي لم يؤكد ولم ينفي ......... هذة بعض المؤتمرات اما الدورات التدريبية فهي كثير ولا حصر لها ولو اجملنا عددها بعدد المشاركين المسافرين ستكون طامة وشيء خيالي لا يستوعب ولا يقرة اي عقل . من كل ذلك في الاخير ستجدون الناشطين السياسيين الثوريين يقيمون دورات وندوات ومؤتمرات ليعيشوا تسكع (سربتة وصياعة ) بين الدول من لبنان الى ايران الى مصر........ الخ فلماذا كل هذا العبث ولم يتم ضم الكادر الشبابي الوطني لهذة المهزلة لماذا لا تقام هذة الدورات والمؤتمرات داخل البلاد ما الداعي لتسفير هؤلاء الافواج من الشباب خصوصا السفريات السرية المشبوهة منها ؟؟؟؟ من الممول لها وماذا افادت البلاد والشباب والثورة ؟؟؟؟؟؟ ماهي مخرجاتها وماذا اثرت وزادت في الوضع وماذا استفدنا منها ؟؟؟ ومعلومة بسيطة اهديها اليكم اكثر من يسافر في هذة السفريات اناس لهم علاقة بالحقوق والمنظمات المعنية بالانسان وبالرغم ان في البلاد الاف المهجرين والاف المتعوسين والاف المحتاجيين للدعم الانساني وللمساعدة الانسانية ولهؤلاء الحقوقيين والانسانيين بالذات في ارحب في ابين في مناطق على طول البلاد وعرضها الا انهم لم يلتفتوا اليهم واصبحوا متسكعيين بين عواصم البلدان والمطارات باسم هؤلاء وباسم الشعب الذي ضاق بة العيش ووصل الى ما وصل الية ........... والان اصرخ واقولها بعلو الصوت ولا اخاف احداً اتركوا الشباب في الساحات اتركوة وشأنة فلدية وطن يريد ان يبنية بعيداً عن سمومكم التي تفت عضدة وتهدم كيانة وارجوا من الحكومة ومن باسندوة ومن حورية مشهور ومن وزير الداخلية منع اي سفرية قادمة سواء لمؤتمر او لدورة تدريبية وان تقام في اليمن امام اعين الشعب والحكومة والشباب والثورة مالم ستكون عواقب كل هذا وخيمة جداً والوطن من سيدفع الثمن
الحجر الصحفي في زمن الحوثي