المتسول الزنديق رئيس تحرير عدن الغد

علي هيثم الميسري
الاربعاء ، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٠١:٢٨ صباحاً

 الزنديق المتسول وعبد الدرهم فتحي بن لزرق دأب في الآونة الأخيرة على صنع هالة إعلامية من حوله في الشارع الجنوبي ليجعل من نفسه الإعلامي البطل والشجاع الذي لا يخاف في قول الحق لومة لائم، كتب منشوراً في صفحته على الفيس بوك إعترف من خلاله وهو لا يعلم بأن بطولاته لم تكُن إلا وسيلة يسترزق منها الدراهم الملطخة بالخيانة .

 

  كتب منشوره هذا المتسول على شكل حوار دار بينه وبين قائد إستحماراتي إسمه أبو خليفة ( الله لا يخلف عليه بخير ) إعترف فيه بإنتمائه والجهة التي تدعمه وهي قيادات إماراتية، فمن خلال الحوار أظهر دولة الإمارات بأنها صنعت صراع مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ( وهي التي جاءت لدعم شرعيته ) .. وأنها جندت الكثير من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي لمهاجمة فخامة الرئيس وحكومته الشرعية .

 

  من قبح هذا المخلوق ودناءته وإنحطاط أصله وصف نفسه وكل أولئك العبيد بأنهم عبدة الدرهم ويبوسون أيادي القيادات الإماراتية من أجل المال، كما إعترف إعتراف واضح وصريح بأن قوات الإحتلال الإستحماراتي هي من صنع المجلس الإنتقالي وجعلت منه ورقة وكرت سياسي تحركه كيفما شاءت للضغط على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .

 

  وأكثر ما أضحكني شبيه الرجل فتحي بن لزرق في منشوره حينما قال أن تلك القيادات الإستحماراتية خيرها غرقه، مستشهداً بذلك هو ذلك الصالون الذي أشتراه قبل شهر من خيرهم، وليس كما إدعى الغوغاء بأن جلال هادي هو من أهداه أياه وأنه أي جلال هادي ما يسخى على بوله ( أكاد أجزم بأن بول جلال هادي أطهر من هذا الزنديق المتسول ) .. وفي هذه العبارة إعترف هذا القزم بن لزرق بأن كل إدعاءته السابقة ضد جلال هادي في تمويله مالياً لكتاب وإعلاميين كانت عبارة عن شائعات مغرضة لتنال منه .

 

  بالتأكيد من يقرأ هذا المنشور سيعتقد بأنه منشور عادي كباقي المنشورات السابقة التي كتبها هذا الكائن فتحي بن لزرق، ولن يدُر في بال الكثيرين بأنه رسالة وجهها للقيادات الإماراتية بعد أن كشف مخططاتهم وأجنداتهم بأنهم لو تخلصوا منه فلن يكون هناك متهم غيرهم، لذلك لا تحاولوا اللعب بالنار وتغتالوني أو تخفوني كما فعلتم مع غيري، وحسب وجهة نظري المتواضعة كانت تلك الرسالة من خلال عبارته الأخيرة التي قال فيها: أنتبهوا تصافطونا من صفاطكم الثقيل ذاك، وأظن أن صفاطهم الثقيل هو الإخفاء ثم التعذيب أو القتل .

علي هيثم الميسري

الحجر الصحفي في زمن الحوثي