ولدولة الرئيس توضيح واعتذار

د. فيصل العواضي
الخميس ، ٢٤ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٠٦:١٠ مساءً
 
عاتبني كثير من الزملاء والأصدقاء حول الشكوى التي كتبتها لدولة الدكتور احمد عبيد بن دغر وطالبت فيها بتغيير الدكتور الشاذلي رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء واعترف أني بشر اخطئ وأصيب ولي حاجة وصاحب الحاجة أعمى لا يرى الا قضاء حاجته وربما نظرت للأمر من زاوية حاجتي مادام غيري ممن يعرفون الشاذلي قد صوبوا لي النظرة .
 
 
وكون القضية لا تدخل في نطاق الاستهداف الشخصي وانما وجهة نظر حول الأداء في وظيفة عامة ومن باب ما بينه لي عدد من الأخوة اعتذر أولا من الدكتور الشاذلي واعترف انه أفضل مني بكثير في تحمل ضغط العمل وأقول لدولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رجل الدولة الذي تشهد له منجزاته إن ما نحاول التطرق اليه في كتاباتنا هو من باب حبنا له وحرصنا على أن يكون ذلك المثال السامي عن أي قصور.
 
 
وللشباب الرائعين الذين يعملون ليل نهار في طاقم رئيس الوزراء أقول لهم أن القدر قد اختارهم في هذه المرحلة أن يكونوا في المكان الذي هم فيه أن عليهم الصبر ومنا الدعاء لهم بالتوفيق كما أن عليهم التجاوز عن ابائهم من كبار السن أمثالي الذين لم يبق لهم السكر والضغط والظلم الواقع عليهم من عشرات السنين أي قدرة على التحمل ولربما تعاملوا بشيء من العشم في ابنائهم .
 
 
ومرة أخرى اكرر اعتذاري للدكتور الشاذلي وقد اوصى سيدنا عمر ابن الخطاب ابا موسى الأشعري في رسالة القضاء قائلا "ولا يمنعك من قضاءٍ قضيته اليوم فراجعت فيه لرأيك وهديت فيه لرشدك - أن تراجع الحق؛ لأن الحق قديمٌ، لا يبطل الحق شيء، ومراجعة الحق خيرٌ من التمادي في الباطل " والكلمة مسئوليتها أمانة وشهادة وها أنا ارجع بما كتبت هنا عن رأيي بالامس بما تبين لي من الحق
الحجر الصحفي في زمن الحوثي