الشيخ عبدالعزيز المفلحي رئيس إقليم عدن

علي هيثم الميسري
الخميس ، ٢٧ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٠ صباحاً
 يعلم الله إني بمجرد أن سمعت بقرار تعيينه كمحافظ للمحافظة عدن كانت سعادتي لا توصف، وكان وقع الخبر على مسامعي كالذي كان ينتظر مولوداً لعشرات السنين منذُ زواجه فلما أبيضَّ غرابه وتقدم به العمر رزقه الله بمولود ذكر يحمل إسمه من بعده .
 
 
  أتذكر حينها وقد إرتسمت على شفاهي البسمة بعد حرماني منها زمناً طويلاً أمسكت قلمي وكتبت مقالاً عنونته ب: الشيخ المفلحي سيعيد تاريخ عدن المجيد، وسردت في مقالي هذا الكثير عن مآثر هذا الرجل وعن وطنيته وحبه لعدن ونبذه للعنصرية والمناطقية، وعن إمتلاكه لإمكانيات سيسخرها للرقي بعدن وإعادة رونقها الذي مسخته كيانات وعصابات فأعادوها للعصر الحجري .
 
 
  وهانحن الآن نرى كل ما قلناه يتحقق على أرض الواقع من خلال تلك الجهود اللا محدودة المبذولة من قِبَل هذا الرجل العظيم الذي يعمل بصمت مبتعداً عن الضوضاء والأضواء، بمعية أخيه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وبمتابعة متواصلة من فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي، فظهرت جلياً بصماتهم لذلك التطور الذي طرأ على العاصمة عدن بعودة الخدمات الضرورية، وبتلك المشاريع الجبارة التي نراها قائمة على قدم وساق وخلال فترة وجيزة جداً .
 
 
  فالتطور الملموس والمتصاعد الذي نراه بأمهات أعيننا على العاصمة عدن لم يستطِع المحافظ السابق أن ينجز منه ولو جزء يسير خلال سنة ونصف، وإستطاع الشيخ عبد العزيز المفلحي أن يقوم به خلال أقل من 3 أشهر، على الرغم من أن المحافظ الشيخ عبد العزيز المفلحي يعمل من موقع سكنه في معاشيق لتعنت وغطرسة المحافظ المخلوع بتسليم مبنى المحافظة وسكن المحافظ، ولا أعلم ما سر هذا الصمت الغريب والعجيب من عدم تدخل القيادة السياسية وإجبار المحافظ المخلوع بتسليم عهدته .
 
 
  في الختام أحب أن أدعو كافة أحرار ووجهاء ومشائخ مديرية يافع بالوقوف ولو معنوياً مع سعادة المحافظ الشيخ عبد العزيز المفلحي لإعلاء راية يافع الشموخ عالياً من خلال نجاحه، فنجاحه من نجاحهم وفشله من فشلهم، وبنجاحه سترتفع رايتهم عالياْ وبإخفاقه ستظل الراية قابعةً في مكانها كما تركها الشهيد البطل محمد صالح مطيع قبل أن تغتاله أيادي الغدر والخيانة، كما أود أن أدعو كافة أحرار إقليم عدن بكافة محافظاته ومديرياته بالوقوف مع الرجل العظيم الشيخ عبدالعزيز المفلحي رئيس إقليم عدن إن شاءالله تعالى .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي